(سونا) –
شدد المجلس القومي للسكان على أهمية إجراء تعداد سكاني من أجل وضع الأطر الصحيحة التي تمكن من توظيف العائد الديمغرافي وتحقيق تطلعات الشباب خاصة وأن السودان يشهد نموا سكانيا حتى العام 2100م.
وأكدت الأمين العام للمجلس القومي للسكان دكتورة لمياء عبد الغفار أن حكومة الفترة الانتقالية وضعت عشرة موجهات من أولوياتها تحقيق السلام والأمن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة الى أهمية الربط بين العمل والتنمية الاجتماعية بعد دمج وزارتي الرعاية والعمل في وزارة واحدة.
وقالت – خلال اجتماع شبكة الإعلاميين لمناصرة قضايا السكان بمقر المجلس – إن الاستثمار في العائد الديمغرافي والشباب خطوة مهمة، مؤكدة أن هنالك تزايدا في عدد الشباب حتى حلول العام 2100م، مشددة على أهمية التفكير في وضع إستراتيجية لتنمية الموارد البشرية في مرحلة التحول وبرنامج الـ 200 يوم التي أعلنها وزير المالية مؤخراً وتوظيف استخدام الشباب في محوري البطالة والهجرة.
وأوضحت أهمية التركيز على قضايا الشباب في مجالات التطرف والهجرة والزواج والعنف وغيرها من القضايا التي تحتاج الى حلول عاجلة وإيجاد آليات لاستيعاب الشباب في مختلف المجالات مع أهمية توفير بيانات مكتوبة عن الشباب، مشيرة الى أن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية معنية بالمسح القاعدي ومسح الأسر ومسح الهجرة والمسح العنقودي متعدد المؤشرات.
وأشارت إلى المشروع المشترك مع منظمة الهجرة الدولية حول الهجرة في الولايات والذي عكس التباين في أنماط الهجرة، مشيرة الى أهمية أن تضع السياسة الوطنية التباين في عملية الهجرة.
وقالت إن الهجرة يجب أن تكون داعمة للتنمية وتوظيف تحويلات المهاجرين للسودان.
وأمن الاجتماع على البحث عن إيجاد الأطلس الإلكتروني وترتيبات لوضع سجل للشباب الخريجين يشتمل على بياناتهم حتى يمكن الاستفادة منهم وتوظيف إمكانياتهم في عملية التنمية المستدامة.
Comments are closed.