(سونا)ـاستمع الدكتور عبد الرحمن سيد أحمد زين العابدين نائب الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج إلى جملة من القضايا والمشاكل التي تهم الجالية السودانية بمدينة قوانجو الصينية والمتمثلة في كيفية نقل الجثامين ودفنها والدواعي الصحية ومتطلباتها من تثقيف وتوعوية وإنشاء مدرسة سودانية تخضع لنظام القبول في الجامعات السودانية والإجراءات الهجرية وأوراق ثبوتية وغيرها من المستندات التي تهم الوجود السوداني في الصين.
وأكد سيد أحمد لدى لقائه بمكتبه ظهر اليوم بوفد الجالية السودانية بمنطقة قوانجو بالصين برئاسة الدكتور عبد الوهاب حسن محمد موسى رئيس الجالية، أكد ضرورة إنشاء مدرسة سودانية بالصين لمعالجة قضايا التعليم، مشيرا إلى التنسيق مع الجهات ذات الصلة لحل كل القضايا العالقة والتي تخص الوجود السوداني بالصين، هذا بجانب التواصل المباشر والوقوف عن قرب من أجل كافة العقبات التي تعيق استقرار السودانيين هناك.
من جانبه أمن دكتور عبد الوهاب حسن محمد موسى، رئيس الجالية السودانية بقوانجو على أهمية التواصل بين الجاليات وجهاز المغتربين لتقصير المسافة لحل المشاكل العالقة، وعدد خلال الاجتماع مناشط الجالية الثقافية والرياضية والاجتماعية والتي تهدف إلى جمع الصف ورتق النسيج الاجتماعي بين أفراد الجالية السودانية بالصين، وأشاد عبد الوهاب في الوقت ذاته بالوجود السوداني بالصين ووصفه بالمتميز والنوعي ويحظى بعلاقات استثنائية مع مجتمع الدولة المضيفة مما جعله محل احترام وتقدير الصين حكومة وشعبا.
Comments are closed.