الخرطوم: السودني
وصل إلى مطار الخرطوم مساء أمس، الطالب السوداني وليد عبد الرحمن، الذي أفرجت عنه السلطات المصرية بعد أن كان موقوفاً لديها بتهمة المُشاركة في عملية تخريبية مع جماعة الإخوان المسلمين.
ووجد “وليد” استقبالاً حافلاً من عدد كبير من المواطنين بجانب أسرته وأصدقائه وسط زغاريد وهتافات “مدنياااااو”. وسارعت السلطات المختصة برفقة القنصل السوداني المُرافق له من القاهرة إلى إجلاء وليد من ساحة المطار رقم توافد عدد كبير من المواطنين لاستقباله.
وكانت وزارة الخارجية قد أكدت أن السلطات المصرية أطلقت سراح وليد. وقال الناطق الرسمي بغسم وزارة الخارجية السفير بابكر الصديق محمد الأمين، في تصريحات صحفية، إن وليد غادر الأراضي المصرية مساء أمس، في طريق عودته للبلاد.
وفي السياق، قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إنه في إطار العلاقات التاريخية والأخوية التي مصر والسودان، وتعزيزاً لأواصر التعاون بين حكومتي البلدين صدر أمس قرارٌ بتسليم المواطن السوداني وليد عبد الرحمن وذلك بعد تقنين كل الإجراءات المتخذة حياله من جانب نيابة أمن الدولة العليا بجمهورية مصر العربية، وأوضحت أن الخطوة تعكس مدى التعاون القائم بين الأجهزة التنفيذية بالبلدين وحرصهما على ترسيخ قيم التسامح والأخوة بين شعبي وادي النيل.
