الخرطوم: تسنيم عبد السيد
كشفت جولة (السوداني) بصيدليات الخرطوم عن استمرار أزمة الدواء، ونُدرة في عدد كبير من الأصناف الدوائية إضافة للارتفاع والتذبذب في الأسعار. وعزا الصيادلة الأمر إلى عدم استقرار سعر الصرف “الدولار”.
وقال صيادلة تحدثوا لـ(السوداني) إن هناك جهات أخرى باتت تسيطر على سوق الدواء بعد أن أحجمت الشركات بسبب المديونيات وارتفاع أسعار الدولار. وقال د.شاع الدين الحاج من صيدلية “البسمة” بالخرطوم، إنهم باتوا يتحصلوا على الدواء من التُجار أكثر من الشركات.
في وقت حذرت نقابة الصيادلة، وزارة الصحة من تفاقم أزمة الدواء بسبب البطء في حسم الملف ووضع حلول عاجلة لأزمة الدواء المتفاقمة. وقال المتحدث باسم النقابة د.أمين مكي مدني، إن بداية الحل لأزمة الدواء المستمرة منذ سنوات هو تغيير الإدارات القديمة للهيئة العامة للإمدادات الطبية ومجلس الأدوية والسموم، والتي قال عن وزارة الصحة تمضي فيها ببطء، كاشفاً عن وجود فساد بهيئة الإمدادات الطبية يتسبب في تفاقم أزمة الدواء بين الحين والآخر. ونوه مكي في حديثه لـ(السوداني) إلى ضرورة عقد اجتماعات طارئة بين المؤسسات الحكومية ذات الصلة بأمر الدواء وشركات الأدوية مع بنك السودان ووزارة المالية لحسم القضية.
