إعادة سفراء للخدمة.. ما وراء الخطوة.

الخرطوم: سوسن محجوب

أثار قرار إعادة سفراء متقاعدين لسنوات طويلة أزمة بوزارة الخارجية أبرزهم (عبد الرحيم خليل ود. نور الدين ساتي وجعفر كرار)  وعلمت (السودانى)  أن وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله ووكيل الوزارة السفير الصديق قدما قائمة لمجلس الوزراء تضم (١٥)  سفيرا إلا أن المجلس وافق على اثنين فقط.
من جانبه أبدى مراقبون (أسفهم) من الخطوة واعتبروها إعادة العمل بذهنية النظام السابق في (حشو) الوزارة بالمتقاعدين  من الوزارات والتعيين السياسي من منسوبيه. وقال مسئول الدبلوماسيين  بقوى الحرية والتغيير طه إبراهيم أيوب ل(السودانى)في وقت سابق   إنه قاد اتصالات بصورة (شخصية)  لإثناء  بعض المتقاعدين من السفراء بعدم العودة مجدداً للعمل الدبلوماسي وإتاحة الفرصة  لشباب.
وأعتبر أيوب أن عودتهم تقدح في ثورة ديسمبر التي قام بها ونفذها الشباب.
وبحسب معلومات تحصلت عليها  (السوداني)  فإن الوزارة  كانت تخطط  لإرسال هولاء المتقاعدين إلى أهم السفارات (واشنطون، لندن، بكين، الرياض، القاهرة وموسكو) كما أنها استعانت بهولاء المتقاعدين  لقطع الطريق أمام تعيينات سياسية تتجه بعض تكوينات قوى الحرية والتغيير إدخالها الوزارة.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.