بعد المدنية… الشوارع تمتلئ ب(سائقات) الدراجات الهوائية والنارية.!

تقرير: كوكتيل
شهدت شوارع العاصمة الخرطوم مؤخرا انتشارا واسعا لعدد من الفتيات اللائي يقدن الدراجات الهوائية والبخارية، ذلك الظهور المباغت الذي عزاه عدد كبير من المواطنين الى (المدنية) التي اتاحت لتلكم الفتيات اشباع رغبتهن في قيادة تلك الدراجات بشوارع الخرطوم الرئيسية.
ويقول أحمد التجانيسائق أمجاد إن قيادة الفتيات للدراجات بمختلف أنواعها هو أمر لايستحق رفع حاجبي الدهشة، فقط تبقى كل الخطورة في عدم إجادة بعضهن للقيادة في الشوارع الرئيسية المكتظة بأرتال السيارات مما قد يعرضهن للحوادث المرورية.
زكية صديقمعلمة كانت إحدى الفتيات اللائي كسرن حاجز الغرابة منذ سنوات طويلة وقبل حلول المدنية، حيث كانت تقود دراجتها البخارية منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتقول زكية إنها لجأت إلى قيادة الدراجة البخارية بسبب أزمة المواصلات، مضيفة أنها فضلت أن تحافظ على كرامتها وان تقود الدراجة النارية هربا من امتهان كرامتها على عتبات المركبات العامة.
عن نظرة المجتمع السالبة للفتاة التي تقود دراجة تقول زكية: (أنا جواي غضب وزعل كبير لأن الناس في مجتمعنا ما بتعاملوا مع المرأة كإنسانة، بل كأنثى فقط، حتى لما تتعرض لجريمة اغتصاب أو تحرش يقع اللوم عليها هي وبيتم تجريمها، وهذا الموضوع ورث وولد عزيمة وإصرار جواي أن أكسر الحواجز دي، وبالمناسبة المرأة الآن حول العالم مش سايقة دارجة وبس لا، المرأة سايقة مركبات فضائية وصواريخ، يعني باختصار في عالم تاني لسة بندهش مننا أن نحن بنندهش من امرأة سائقة دراجة .. وأعتقد أن الحوار دا مفروض يتعمل معاي إذا سقت مركبة فاضية أو مشيت كوكب تاني).

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.