الطريق الثالث – بكري المدنى

كورونا- تسقط بس!

شارك الخبر
  • كان هناك وقت كافٍ جدا لحماية البلاد من دخول فايروس كورونا والذي أعلنت وزارة الصحة عن دخوله مؤخرا خاصة وأن السودان لم يسجل حالة إصابة واحدة في الوقت الذي انتشر فيه المرض في غالب دول العالم، وظهر بشكل واضح في عدد من دول الجوار الإقليمي.
  • حكومة (النشطاء) أضاعت الكثير من الوقت على قفل الحدود بين السودان وجيرانه خاصة مصر وتعاملت مع الأمر بدرجة كبيرة من التراخي لتعلن أخيرا وبعد وفاة مواطن أن الكورونا دخلت البلاد لنكون بذلك كما جاء على لسان أحد ظرفاء مواقع التواصل الاجتماعي أول دولة تعلن حالة وفاة بالكورونا قبل الإعلان عن حالة إصابة!
  • تأخر وزارة الصحة في منع دخول المرض جاء في بيان لجنة أطباء السودان المركزية والتي أعربت عن استغرابها وقلقها من الأوضاع، والمفارقة هي ذات الوزارة التي كانت تتعجل إعلان إصابة الإنسان والحيوان في السودان بأمراض وبائية حرصا على سلامة العالمين!
  • السيد وزير الصحة والذي ظهر من بعد يعلن عن وصول كورونا وعن الجهود التي سوف تبذلها وزارته للحد من انتشارها، هو ذات الوزير الذي كان قد استخف بالأمر وهو يعلن عن مقدرتهم على الفايروس الصغير كيف لا وهم من قدروا على البشير!
  • طبعاً لم تتوافر لمعالي الوزير هذه المرة الحجة للقول بأن الكورونا كانت في العهد السابق أسوأ مما هي عليه اليوم وأنها من تركات النظام السابق!
  • لا أدري حقيقة لم كان التهاون في أمر إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية بين السودان والدول التي انتشر فيها المرض والعالم كله يتحدث عن خطورة الأمر، وكان من الممكن أن تحمينا تدابير الوقاية أكثر من العلاج الذي قد لا يتوفر لدينا بذات الدرجة التي يتوفر فيها في بلد المصاب؟!
  • المضحك المبكي أن يكون إعلان دخول الكورونا للبلاد من بعد غير صحيح، وتكون الوزارة قد وضعت السودان على قائمة دول الإصابة وهو معافى!
  • إن اتضح فيما بعد أن المتوفي حقيقة لم يكن مصاباً بالكورونا كما جاء على بعض المواقع الإخبارية، وأن الفايروس لم يدخل البلاد حتى اليوم وهو ما نرجو ونتمنى، ينتظر الوزارة الكثير لتخرج السودان من على القائمة التي وضعته فيها!
  • اللهم سلم البلاد والعباد.
شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.