تقرير: تفاؤل العامري
قرار السلطات المختصة بفرض حظر التجوال الشامل جاء تخوفا من تفشى جائحة كورونا التي تزايدت عدد الإصابات بها بالبلاد بالإضافة إلى الوفيات وجاء الحظر للحد من الانتشار لكن ما حدث في اول يوم للحظر يؤكد جهل الكثيرون بخطورة الامر
(1)
مع الساعات الأولى من فجر الأمس في اول يوم للحظر الشامل شهدت كثير من المخابز اكتظاظ كبير جدًا للمواطنين الذين اصطفوا من بعد صلاة الفجر وكل منهم يمني النفس بأخذ حصته من الخبز مع عدم الإلتزام بارتداء الكمامات أو ترك مسافة بين شخص وآخر.
الازدحام طال أماكن الخضار والبقالات ونالت الطواحين الحظ الأوفر من إعداد المواطنين وسط جهل الكثيرون بضرورة اتباع الارشادات.
(2)
اصحاب المركبات العامة لم يلتزموا بتوجيهات وتحذيرات الجهات المختصة إذ عمل العديد منهم علي نقل المواطنين من منطقة الصالحة الي سوق الشقلة بالفتيحاب وبالعكس كما عمل بعضهم في الخط الناقل ما بين الفتيحاب والأحياء القريبة من سوق ليبيا وما جاورها وكانت الحركة نشطة الي ما بعد الساعه الواحدة والتي من المفترض أن تكون نهاية ساعات التجوال حسب القرارات الصادرة.
ابو القاسم صديق صاحب أحد المركبات العامة، أشار في حديثه
لـ(كوكتيل) انه خرج فقط لقضاء احتياجات المنزل لكن لن يعمل علي نقل المواطنين حفاظا علي صحته وأسرته.
(3)
شارع الإسفلت ظل يحتضن العربات الخاصة والعامة وحتي التوك توك والموتوسيكل بعد الساعه الواحدة ظهراً رغم توعد الحكومة بعقوبات رادعة للمخالفين أفراد لجان المقاومة بالاحياء بذلوا مجهود كبير في محاولة إقناع المارة بضرورة الإلتزام بتنفيذ قرارات الحظر حفاظا على سلامتهم وسلامة الأسر لكن كان هناك رفض من بائعات الشاي على وجه الخصوص بحجة ان معيشتهم مرتبطة بالعمل اليومي.
Comments are closed.