في بريد وزير النقل

وما زالت المظالم تترى في عهد الحرية والسلام والعدالة، صحيح أن جُل تلك المظالم إن لم نقل كُلها وقع في عهد نظام ظلام وظلامي، تفشّى في عهده الجور حتى قضى عليه، لكن حتى يوم الناس هذا ظل مسلسل الظلم مواصلاً لحلقاته المريرة، وواحدة من تلك الحلقات كانت مظلمة جاء بها إلينا مواطن أفنى زهرة شبابه للوطن من خلال نافذة (سودانير) التي عمل في معظم إداراتها متنقّلاً حسب طبيعة العمل لكن (آخر الجزاء) خرج منها (مطروداً) – على حد قوله- أما تفاصيل ذلك فقد شرحها من خلال الرسالة التالية:
الإخوة في صحيفة السوداني، وتحديداً صفحة (حتى ينصلح الحال) أرجو أن تسمحوا لي بإرسال هذه الرسالة عبركم إلى
السيد: وزير النقل
أما موضوعها فهو: تظلم
وتفاصيلها كالآتي: طلبت مني إدارة العمليات الجوية في عهد شركة عارف الكويتية والفيحاء بعمل تقرير عن :
_1ساعات الطيران للطيارين الإداريين التي دفعت دون وجه حق.
_ 2ساعات التشغيل للطائرة المصرية المؤجرة .
النتيجة :
_تجاوزات في الساعات وإهدار للمال العام وإدانة الشركة وإيداعهم الحراسة والإفراج عنهم بضمانة مالية كبيرة.
_بدل الإشادة والتحفيز لم أجد إلا العقاب والظلم والتهديد والإرهاب وارتكاب المخالفات الجنائية التي تستحق الإعدام بسبب هذا التقرير الذي كشف عن الدمار والخراب الذي لحق بالشركة .
_ولذلك تم نقلي تعسفياً من إدارة العمليات إلى الإدارة التنفيذية دون الإدارات الأخرى ؟!!!
حتى أكون تحت رحمة الجهاز التنفيذي -المكتب التنفيذي- “الخصم والحكم” بالتعاون والتنسيق مع جهاز الأمن والشرطة لحماية النظام الحاكم (سابقا) وذلك باتباع واتخاذ قرار المكتب التنفيذي للشركة قراراً نهائياً سواء أكان على خطأ أم صواب.
_3رفعت تظلمي للسيد مدير الأمن للشركة ولم أجد منه ردا حتى الآن
ثم طرقت أبواب كل المكاتب والسلطات العدلية لرد حقوقي المنتهكة من سودانير ولكن دون جدوى حتى وصولي للمحكمة الدستورية.. لكن في كل خطوة كانت المتاريس تطاردني بدءاً برجُل الاستقبال، والأمن وكذلك إحضار محامٍ بمواصفات معينة غير المحامي العام كما يعلمون ، فأي محامٍ غير الله يعنون ؟!!!
فإني أريد حقي فقط أما الوطن فله رب يحميه.. يا حُماة القانون
حيث طلبتُ من وكيل وزارة العدل الذهاب معي للقيادة العامة لفض الاعتصام في هذه الثورة السلمية حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه بسبب تأخيره والمماطلة في تنفيذ قول الحق في هذه القضية الشهيرة.
_4أطالب بحقي فقط معنوياً ومالياً من هؤلاء الظلمة أعداء الله أعداء الوطن وذلك لتنفيذ التقاعد الإجباري كما ينبغي وفقاً للقوانين واللوائح المتبعة (سلام ، حرية ، عدالة ) للمستحقات المصدقة (حقوق فورية ) من المدير العام والمؤيدة من المحامي العام أولا.
ثم إصدار خطاب لصندوق التأمينات لتسوية معاشي الإجباري وبذلك أكون خالي الطرف من الشركة وما لحق بي والأسرة من أضرار مادية ومعنوية.
مُقدِّم المظلمة:
دفع الله أحمد حمد
للتواصل معي فأرقامي هي:
0911123508_0915895910

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.