تقاسيم تقاسيم تقاسيم

كمال حامد

شارك الخبر

 

** قلادة شرف يضعها الرياضيون على صدري اليوم في حفل التكريم الكبير الذي دعت إليه رابطة المريخ بدبي، و تبنته جهات أخرى و يرعاه القطب المريخي الشاب حازم مصطفى الشهير بالقنصل، و معه الرياضيون بمختلف ميولهم بمن فيهم الإخوة الاهلة.
** القنصل حازم لم التق به حتى اللحظة الا من خلال مكالمات هاتفية، و قربي إليه لانه عطبراوي، و هذه المدينة نقطة ضعفنا أو نقطة قوتنا كما صححني احد.
** عاجل الشفاء لقطبي المريخ و من قادة رابطته هنا و من الذين اجتهدوا للتكريم، بارك الله فيهما، فقد تعرض كل من كبير الأسرة المريخية السيد محمد قنيب لوعكة و عملية تكللت بالنجاح و الحمد لله، و كذلك الدكتور جار النبي، نسأل الله اكتمال الشفاء.
** لا بديل للسكة الحديد الا السكة الحديد، شعار لم يجد من ينفذه و يضعه على أرض الواقع، عودة قطار بورتسودان للعمل ذكرنا باسمه القديم (مشترك بورتسودان)، الجابك يجيب إكسبريس حلفا إن شاء الله.
** بعد غد الأحد الرياضة العالمية مع ثلاثة أحداث ضخمة، الأول نهائي أوروبا و الثاني نهائي كوبا أميركا الجنوبية و الثالث نهائي بطولة ويمبلدون للتنس.
**بمناسبة النهائي الأوروبي قد تعجبون أن منتخب اسياد الكورة الانجليزي يشارك في النهائي لأول مرة، لكن مهما كان الغياب فإن الكرة الإنجليزية هي الاحلى، خاصة فرق الأندية.
** ستعود ابتداء من السنة الدراسية الجديدة المرحلة المتوسطة، حسب قرار مؤتمر التعليم بالأبيض عام ٢٠١٥م الذي حدد العودة بعد ست سنوات.
**المرحلة المتوسطة تعرض مسماها للعديد من التغييرات، فقد بدأت بالمرحلة الابتدائية حين كانت المرحلة السابقة لها اسمها الكتاب، و تغيرت الى الأولية، وتغيرت المرحلة الى الوسطى، ثم حولها المرحوم الدكتور محي الدين صابر إلى الثانوية العامة بثلاث سنوات، ثم عادت إلى الوسطى، و اخيرا المتوسطة.
** كتبت الزميلة الأستاذة سهير عبد الرحيم، مقالا جميلا عن عطبرة، تعرضت فيه للاستاد الرياضي حيث أقيمت مباراة لمشروع وصلني لطلاب الشهادة، و ليتها ألقت نظرة لحجر اساس الملعب لترى انه افتتح في نوفمبر ١٩٢٧م، كأول استاد في السودان و ثاني استاد في أفريقيا.
**اذكر دائما حين كانت عطبرة تلعب الكرة في استادها الحالي كانت العاصمة تلعبها في سوق القش و حوش الخليفة ، قبل السماح بدار الرياضة ام درمان عام ١٩٣٥م، اي بعد ثماني سنوات، و افتتح استاد الخرطوم عام ١٩٥٧م اي بعد ثلاثين سنة، و مع هذا يسمونه شيخ الاستادات، الواقع أن شيخ الاستادات بل عميد الاستادات هو استاد عطبرة.
** باني نهضة ماليزيا الحديثة الدكتور مهاتير، وصف روشتة الصندوق و البنك الدولي بالخطر الذي يزيد الفقراء فقرا و الأغنياء غنى، و ذكرني هذا بمقولة للمرحوم الاقتصادي الكبير البروفيسور محمد هاشم عوض، الذي وصف وفود البنك الدولي (بالضيوف الثقلاء تتجاهلهم و ما تديهم وش، و يجوك تاني).
** ألم يخجل أو يستقل من وجه بإغلاق الموقع الالكتروني لصحيفة السوداني، بعد أن هاجمه بل شتمه الكبار، الذين وصفوا تصرفه بالشين و المشين و ضرب لشعارات الثورة في مقتل، و منهم السادة الأساتذة محجوب محمد صالح، كمال كرار، ياسر عرمان و كمان النائب العام نفسه؟!.
** مصيبة كبيرة تملأ المواقع الاسفيرية بتصريحات مفبركة لشخصيات كبيرة، معظمهم ينفيها في حينها أو بعد حين و لكنهم لم يحركوا اي إجراءات قانونية.
** اسعدتني ردود أفعال و تعليقات على مقالي الأسبوع قبل الماضي بعنوان الاتحاديون قادمون، أحدهم أشاد بالمقال لكنه اضاف(كنت فاكرك بتاع كورة بس) اعلمته بأنني قضيت ثلاثة و أربعين عاما في الصحافة السياسية في أكبر ثلاثة من أشهر أجهزة الإعلام العربي، ١٤ سنة في جريدة الشرق الأوسط، ١١ سنة في جريدة الحياة اللندنية، ١٨ سنة في إذاعة BBC.
** احتفلت مصر بالذكرى المئوية لمسرح سيد درويش بالاسكندرية المؤسس عام ١٩٢١م، مرت علينا العام الماضي مرورا عابرا الذكرى الستين للمسرح القومي.
**كما مرت قبل أيام الذكرى الثانية و الثلاثين لرحيل المبدع عبد العزيز العميري، ربنا يرحمه فقد كنا أولاد دفعة بمعهد الموسيقى و المسرح، كلية الدراما، و من أبناء الدفعة الدكتورة عفاف الصادق حمد النيل، ، الدكتور محمد فتحي متولي، الأستاذة منى عبد اللطيف رحمهم الله، و في الذاكرة من الأحياء الأساتذة قرني، حريكة، خطاب، عبد الواحد، الجزولي، عبد القادر، نعمات حماد، الضو إبراهيم.
** غدا بمشيئة الله اكتب الحلقة ٣٤ من سلسلة مهلا و اهلا أيها الموت،
{إنا لله و إنا إليه راجعون}.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.