عبده فزع يكتب: قمة خارج التوقعات المباراة صعبة على الفريقين، ودوافع المريخ كبيرة.. أرتفاع المعنويات أهم أسلحة البرتقالي والفرنسي الغربال أمل الهلال.. والتش رهان المريخ.. والتعادل مريح.. ومخاوف من أخطاء الدفاع

 

الهلال والمريخ في مواجهة جديدة، وكل الأنظار تتجه اليوم الأحد إلى ملعب أستاد الهلال بأم درمان، لمتابعة ومشاهدة الديربي.. مهما كانت الظروف والأسباب، ومهما كانت النتائج السابقة للفريقين، تبقى للقاءات القمة بين الهلال والمريخ مقاييسها ومعاييرها الخاصة، ويسعى كل فريق لمصالحة جمهوره على حساب الآخر.
* ريكاردو وغارزيتو:
مدربا الهلال والمريخ، البرتقالي ريكاردو والفرنسي دييغو غارزيتو أعدا كل أسلحتهما المتاحة لهذه المباراة.
الهلال يستحق البطولة:
ما يزيد من تركيز الجهاز الفني للهلال ولاعبيه حسمهم للبطولة مبكراً بعد غياب ثلاثة مواسم متتالية. في هذا الموسم قديم الهلال عروضاً متميزة في معظم المباريات، ولم يتعرض الفريق لخسارة سوى في مباراة واحدة أمام نده المريخ في الدور الأول للدوري، مع ارتفاع مستوى مهاجمه وهداف البطولة محمد عبد الرحمن (الغربال) بإحرازه 26 هدفاً.
أخطاء في دفاع القمة:
هنالك مشكلات في خطي دفاع الهلال والمريخ، يحاول كل منهما استغلال ثغرات الآخر من أجل الوصول إلى شباكه.
المريخ عينه على البطولة الخاصة
إذا كانت مباراة الدور الأول انتهت لصالح المريخ الذي فشل في المحافظة على لقبه للمرة الرابعة على التوالي، فإن الأحمر لديه الرغبة الجامحة بتكرار فوزه والفوز بالبطولة الخاصة في لقاءات الديربي، باعتبار أن الفوز بها يعتبر بطولة خاصة لأنصارهما.
اهتمام مريخي كبير:
مباراة القمة تشغل الجميع في المريخ، فاللاعبون في حالة استنفار وتركيز شديديْن.. استنفار الرغبة في تعويض خسارة اللقب من أجل مواصلة الصحوة الأفريقية التي يعيشها الفريق بعد تخطيه لعقبة الأكسبريس اليوغندي والتأهل للدور الأول من البطولة، وأعضاء الجهاز الفني هم الأكثر انشغالاً واهتماماً بمواجهة الهلال، هذا الاهتمام الذي يصل إلى درجة الإفراط ليس له علاقة باللقب الذي ذهب لنده الهلال، ولا يمكن أن يحاسب عليه غارزيتو ومساعدوه بعدم الحصول على اللقب، وهم تحملوا مسؤولية الفريق في ظروف صعبة وقاسية، وكانت مهمة الجهاز الفني استعادة الفريق الأحمر قوته، وهو ما لم يحدث بالشكل الذي يرضي جماهيره، خاصة بعد تنازله بإرادته عن مسعاه للمحافظة على لقبه في بطولة الدوري الممتاز، رغم فرحة الإنجاز الأفريقي في ظل تداعيات الأزمة الإدارية الطاحنة بين مجموعتي المجلس الشرعي بقيادة القنصل حازم مصطفي، والجناح المشاكس بقيادة آدم سوداكال .
غارزيتو يرغب :
وفي قمة الأحد يرغب غارزيتو ومساعدوه في نجاحهم، وحماية أنفسهم من الاتهامات والغموض الذي يحيط مستقبله مع الفريق .
إستراتيجية البرتقالي والفرنسي :
يحرص مدربا الهلال والمريخ البرتقالي ريكاردو والفرنسي غارزيتو على اللعب بالطريقة التي يرونها مناسبة، وتحقق الهدف المطلوب تنفيذه، ويتعامل كل منهما مع مجموعة معينة من اللاعبين يكون لديهم القدرة على التنفيذ .
قلة في هجوم القمة :
يعاني الهلال والمريخ من قلة الأوراق الهجومية الرابحة، فالهلال يعتمد بشكل أساسي على محمد عبد الرحمن (الغربال)، هداف الفريق محلياً وإفريقيا، وفي المريخ رحل أخطر مهاجميه للاحتراف بالدوري المصري، وهو اللاعب سيف تيري .
والمشكلة في هجوم الأحمر هي اعتماده على لاعبين بعيدين عن مستوياتهم المعروفة، مثل بكري المدينة والسماني الصاوي، واللاعب الوحيد الذي يحتفظ بمستواه كجوكر في الهجوم هو رمضان عجب، غير أنه تعرض للإصابة في لقاء الإكسبريس اليوغندي، وبات الرهان على التش الذي عاد لمستواه وتألقه بعد تعافيه من الإصابة .
الضغط والرقابة في القمة :
يتوقع أن تكون الرقابة الفردية للمدافعين في كلا الجانبين رقابة منطقة، وسيتم التركيز على الأخطاء التي يقع فيها مدافعو الفريقين، أيضاً سيتم التركيز على الضغط؛ للحد من مفاتيح اللعب خاصة في وسط الملعب .
التكهن صعب والتعادل مريح :
لا يمكن التكهن بنتيجة لقاء القمة، ودائماً ما تكون المباراة صعبة على الفريقين، وسيكون التعادل مريحاً لهما، لأنه يجنبهما تداعيات كثيرة في حالة خسارة هذا الفريق أو ذاك .
تفوق الأحمر على الأزرق :
النتائج الأخير للهلال والمريخ في لقاءات القمة تؤكد تفوق الأحمر على الأزرق .
القمة بعيدة عن الجاهزية :
التوقيت صعب جداً على الهلال والمريخ؛ لأن المباراة في ختام الموسم، وجاهزيتهما بعيدة عن كل المستويات، نتيجة للإجهاد والتعب، خاصة بالنسبة للاعبين الدوليين، وتذبذب مستوى القمة في مبارياتهما السابقة خير دليل.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.