الخرطوم: السوداني
أكد رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، أن السودان يقع تحت خط الفقر المائي؛ لعدم امتلاكه المياه الكافية للاستهلاك، مما يحتم علينا تصميم إستراتيجية شاملة حول موارد المياه، بما يمكننا من الاستفادة القصوى منها.
ودعا في تدشين ورشة عمل إطلاق أول أستراتيجية وطنية للسنوات الـ(10) المقبلة (2021-2031)؛ لقطاع المياه بالسودان أمس، لاستخدام التقنيات لتطوير الموارد المائية، لتنظيم الري وتحقيق الاكتفاء المائي وخلق فرص وظيفية.
وقال: “شهدنا العديد من التوترات والصراعات بين المزارعين والرعاة وجلها بسبب الصراع حول موارد المياه وإدارتها، ودعا القطاعات والوزارات للاقتداء بتجربة وزارة الري، ووضع إستراتيجيات شاملة للتطوير.
وقال وزير الري والموارد المائية، بروفيسر ياسر عباس، إن الاستفادة القصوى من قطاع المياه تعتبر تحدياً كبيراً، ولكنها صراع يحتم علينا أن نخوضه وننتصر من خلال الرؤية السليمة والتخطيط والالتزامات المشتركة بتحقيق أهداف القضاء على الجوع والفقر وتعزيز الأمن الغذائي ومستوى المعيشة، وخلق فرص وظيفية تحفظ كرامة الإنسان، خاصة الشباب في الريف والمرأة، وتحقيق السلام والطمأنينة.
وأشار الى الانتقال بالإستراتيجية من مرحلة الرؤية لمرحلة العهد العقدي (2021 ــ 2032) من خلال الخطط التحويلية التالية: أولاً الخطة القومية لتحويل الري، وهي تحدد أولويات قطاع الري في عشر سنوات وتوفر إطاراً مشتركاً لجميع تدخلات إدارة المياه وتنميتها، وثانياً الحزمة التحويلية للخطة الوطنية لتحويل الري، ثم الخطة القومية لتحويل إمداد المياه، وقال إن تنفيذ هذه المكونات يعتبر قاطرة قطاع المياه في السودان، مشيراً إلى أن وزارة الري والموارد المائية تعمل مع شركائها على الاستجابة لاحتياجات المواطنين، وتصميم السياسات المناسبة للتمكين من الاستثمار في مؤسسات الأشخاص والبني التحتية، وحشد الطاقات كقيمة مضافة لتقديم خدمة تفيد الجميع. وقال: “إن هذه الخطة هي جهد مشاورات مكثفة مع مؤسسات الشركاء واستماع للمقترحات الداخلية والخارجية، حيث استمر العمل خلال الفترة من مايو إلى ديسمبر 2020، معلناً التزامهم الصارم بتنفيذ هذه الإستراتيجية لخدمة الشعب السوداني.
Prev Post
Comments are closed.