محمد فاروق يكتب لحمدوك: جمعة مباركة

 

 

ما يفعله الحكيم منذ البداية، هو ما يُحاول أن يفعله الغشيم عند النهاية، أو بعد النهاية.

 

شُكراً دكتور، لأنك وقفت شاهداً على أنّ النجاح ممكنٌ، وأنّ الفشل كان خيارهم وليس قدر السودانيات والسودانيين.

 

شُكراً لأنك لم تحدثهم عن إدمانهم للفشل، كما لم تنبههم عندما اعتبروك منهم، فقط حاولت المضي بهم للأمام؛ حيث يصنع شعبهم التاريخ.

 

وعذراً على اعتذارهم بك كلما تحسّسوا موطئهم من التاريخ، أما أنت، فقد أغلقت هذا الباب خلفك ولم تلتفت أبداً إليه.

شارك الخبر

Comments are closed.