إغلاق الشرق في ظل توزيع السلاح.. هؤلاء يُريدون دارفور أخرى

كتبت: عازه إيرا

 

استخدم مجلس تِرِك هذه المرة البسطاء، وقوداً لإغلاقه بهدف الإبقاء على جبريل ومناوي وأردول وأبو نمو. أغلق الشرق حتى يحكم من وقع على سلام جوبا ويجلس الأمين داؤود على حقيبة وزارية.

 

تِرِك واضحٌ جداً في إبراز ولائه لمن أراده وتقديم الإقليم قُرباناً لهم دون الالتفات على مواطن الإقليم وماذا يريد.

 

مجلس تِرِك يحافظ على حكومه انقلابية تمثل فيها الشرق بـ0%، ويزعم أنه يحارب ما هو في جناح الغيب، يحتفي بهذا الإغلاق من يدير صراعاً مركزياً بالوكالة وسينتصر هو لذاته وأعوانه ويخسر الشرق كعادته.

 

من يوفر السلاح ويضعه في يد المدنيين بالشرق، يُريدنا أن نصبح دارفوراً أخرى ولا يبالي.

 

 

بمنطق الحسابات، تعالوا لنحسبها، كم عدد البجا الذين يعملون في الشركة السودانية؟ كم عدد العاملين في المالية كم؟ عدد البجا في وزارة المعادن كم؟، عدد البجا الشغالين في أي مؤسسة مركزية غير الموانئ كم؟

 

ناس أردول يمسكوا المعادن ويجلسوا في أبراج الخرطوم، وأنتم تغلقون لهم الشرق كي يحافظوا به على امتيازاتهم وكراسيهم.. (البكاسي والحوافز البدوكم ليها دي ما بتسوى شيئاً مقابل البشيلوه)..!

شارك الخبر

Comments are closed.