مشروع ريكاردو ؟؟!!

زمن إضافي.. نصرالدين الفاضلابي

شارك الخبر

 

*حملة شعواء طالت مدرب المريخ، هيرون ريكاردو، عقب الخروج من البطولة الأفريقية، وحملت الكثير من الآراء البرازيلي ضعف المردود، خاصة في مباريات الحسم، وتجاوزت تلك الحملات وضع الفريق قبل أن يشرف عليه ريكاردو، وما كان متوقعاً من مردود في دوري مجموعات بطولة الأندية الإفريقية الأبطال في نسختها الحالية.

*دخل المريخ مباراة الترجي التونسي، وهو يبحث عن أداء جيد، ولم تكن طموحاتنا العبور إلى ربع نهائي المنافسة، على خلفية ترميم صفوف الفريق قبيل انطلاقة المنافسة، ولم يكن هناك وقت لخلق درجة انسجام كافية بين العناصر القديمة والإضافات النوعية الجديدة، وحتى المدير الفني وهو حديث عهد بالفريق فقد تم التعاقد معه قبل شهر واحد فقط من انطلاقة دوري المجموعات.

*كان المريخ في حاجة إلى وقت يستطيع من خلاله المدرب صناعة التناغم بين العناصر القديمة والجديدة، وتقديم الفريق بصورة متميزة تمكنه من مقارعة الكبار في دوري المجموعات، وعندما لم تُتح الفرصة لصناعة فرقة البطولات، وضع المدير الفني خططاً إسعافية استطاع من خلالها تقديم الفريق بصورة متميزة، ولولا سوء الطالع لاستطاع أن يخطف إحدى بطاقتي التأهل.

*مردود الفريق في دوري مجموعات بطولة الأندية الأفريقية الأبطال في نسختها الحالية يقدم شهادة إجادة للبرازيلي قياساً بالظروف المحيطة بالفريق قبل انطلاقة مشواره في المجموعات، وكان أكثر المتفائلين لا يتوقع أن يقدم المريخ ذلك المستوى الفني المميز في مباراة الترجي التونسي، وقد خسرها الأحمر في رادس بهدف وحيد جاء في الدقيقة ٩٤ من عمر اللقاء.

*ارتفع إيقاع الأداء للفرقة الحمراء من مباراة لأخرى وختمها بعرض قوي أمام الزمالك المصري، وسجل ثلاثية ملعوبة، بعد أن تأخر في النتيجة بهدفين دون رد عند انطلاقة اللقاء، وتعتبر تلك العودة بمعادلة النتيجة، والتقدم بهدف إضافي لحظة تاريخية، ولولا الأخطاء الدفاعية بسبب غيابات مؤثرة تجسدت في إصابة كرشوم وحمزه داؤد، لاستطاع أن يحافظ على تقدمه إن لم يضف هدفاً رابعاً.

إضافة أخيرة  :

يمكن لريكاردو بناء فرقة قوية تدك حصون الأندية المحلية والعودة لإفريقيا بطموحات كبيرة ونجاعة فنية استثنائية تكتب للمريخ مشواراً ذهبياً يضاف لتاريخه الناصع في المحافل القارية..

 

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.