(السوداني) تتابع آخر التطورات في القمة المريخ يسعى لمصالحة جمهوره أمام تشرين في السعودية

ريكاردو يعتمد على  عناصر الخبرة

تساؤلات حائرة في الهلال.. وتكتيك فلوران يثير الاستغراب

أحلام الأزرق ضاعت في الجوهرة.. الانتقاد مطلوب والذبح مرفوض

أبو عاقلة وفوفانا تحملا العبء الأكبر أمام الأهلي.. وأطهر وإيمورو “خارج الشبكة”

هل أخطأ الإعلام الهلالي في شحن اللاعبين؟ وهل أخطأ المجلس بالسفر المبكر؟

شارك الخبر

 

كتب: عبده فزع

 

يسعى لمصالحة جماهيره في بطولة العرب

الاستقرار المؤقت سلاح المريخ في جدة

تحت شعار عودة الثقة وإثبات الذات وصلت بعثة المريخ إلى مدينة جدة لمواجهة تشرين السوري يوم غدٍ الجمعة في ذهاب الدور الأول لتصفيات بطولة كأس الملك سلمان للأندية العربية، قبل لقاء العودة المحدد له يوم الحادي عشر من هذا الشهر في جدة، أيضاً استعد المريخ لهذه البطولة من خلال مشاركته في بطولة الأندية الافريقية التي خرج منها مبكراً في مرحلة المجموعات، بعد خسارته الكبيرة أمام الزمالك المصري بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، ويدخل المريخ هذه المباراة بعد أن قام الجهاز الفني بمعالجة الأخطاء في المرحلة السابقة، وحاضر خلالها اللاعبين عن متطلبات المرحلة المقبلة وتعويض جماهيرهم عن الإخفاق الأفريقي في البطولة العربية، ويعتمد المدير الفني للمريخ البرازيلي، هيرون ريكاردو، على عناصر الخبرة، وإتاحة الفرصة للاعبين الذين لم يمنحوا الفرصة كاملة في البطولة الأفريقية، مثل السماني الصاوي، ووجدي هندسة، وأريك كمبالي، في المقابل فريق تشرين السوري يدرك جيداً مكانة المريخ وسمعته ويحاول مفاجأته في مباراة الغد.

تساؤلات حائرة لما حدث للهلال

هل أخطأ الإعلام الهلالي وشحن اللاعبين أكثر من اللازم قبل مباراته المصيرية أمام الأهلي المصري، هل تجاوز المدير الفني للهلال، الكونغولي فلوران أيبينجي، عندما راهن على هزيمة الأهلي المصري في عقر داره ووسط جمهوره، وهل بالغ فلوران في ثقته بنفسه إلى درجة انقلبت إلى غرور، هل فعلاً تأثر لاعبو الهلال بالضغوط النفسية والضغوط الجماهيرية باستاد القاهرة، هل أخطأت إدارة الهلال في سفر بعثتها مبكراً إلى القاهرة، وهي تعلم علم اليقين الأجواء المسمومة والملبدة بالغيوم في سماء القاهرة ضد الهلال.

التكتيك والطريقة يثيران علامة استفهام بالهلال

الحساب مطلوب والذبح مرفوض، الهلال ولاعبوه وجهازهم الفني خذلوا جماهيرهم في لقاء الفرصة والأمل الأخير للتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الأهلي المصري باستاد القاهرة بخسارتهم بثلاثية نارية، ويجب أن يدرس المسؤولون بنادي الهلال الأخطاء، وتصحيح العيوب، حتى لا يتكرر ذلك مستقبلاً، ومن حق النقاد أن ينتقدوا أداء الهلال ولاعبيه في مباراتهم أمام الأهلي، ولكن الذبح مرفوض، ولا يختلف اثنان على أن مجلس إدارة نادي الهلال فعل كل شيء تجاه فريقه، ولم يبخل على اللاعبين وجهازهم الفني، إلا أن اللاعبين هم الذين خذلوا إدارتهم وكذلك الجهاز الفني بقيادة الكونغولي فلوران أيبينجي الذي أدار أسوأ مباراة له منذ توليه دفة الهلال أمام الأهلي المصري، بتكتيكه الغريب، وطريقة لعبه الأغرب، بعودته للتنظيم الهيكلي 4/3/3 المحببة له دون أن يضع في اعتباره إمكانية عودة الأهلي إلى مستواه وخطورته، وهو نادٍ له خبراته الطويلة في البطولات القارية والدولية، وهو ما أثار علامة استفهام كبيرة بعد الخسارة المريرة التي يتحمل فلوران جزءً كبيراً منها .

أحلام الهلال ضاعت بالجوهرة

ضاع حلم الهلال بملعبه بالجوهرة الزرقاء في لقاء صنداونز الجنوب أفريقي، قبل أن يطيح فلوران ولاعبوه بآخر خيوط الأمل للتأهل إلى الدور ربع النهائي أمام الأهلي المصري، ليخسر الهلال كل الفرص المتاحة له لتجاوز عقبة الأهلي، إلا أن الأجواء غير المثالية في المباراة باستاد القاهرة التي وصلت إلى درجة الإرهاب كانت أحد الأسباب الرئيسية لشعور لاعبي الهلال بعدم الاطمئنان والخوف والرهبة، مما قد يحدث لهم خلال أو بعد المباراة، وهو ما أدى ليقدم الفريق أسوأ مبارياته في البطولة الأفريقية بتباعد خطوط الفريق والبطء الذي لازم أداءهم خاصة في خط الوسط الذي تحمل العبء فيه وفي المباريات السابقة لاعب واحد وهو ابو عاقلة عبد الله الذي أدى مهامه الدفاعية في وسط الملعب كمحور ارتكاز وفي مساندة زملائه المدافعين بكفاءة عالية، كما لعب الهلال بأطراف مشلولة بإخفاق أطهر الطاهر في الجانب الأيمن، وإبراهيم ايمورو في الجانب الأيسر، ولم يقوما بأي أدوار دفاعية وهجومية بل كانا معبرين سهلين لمهاجمي الأهلي محمد طاهر وعلي معلول، وبمساندة قوية من لاعب الوسط الممتاز وصانع الألعاب بيرسي تاو، وتحمل حارس مرمى الهلال فوفانا إنقاذ مرماه من العديد من الفرص المؤكدة التي لو دخلت مرماه لما لامه أحد.

 

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.