يقول تعالى في محكم تنزيله: (يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبَادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي)
صدق الله العظيم
انتقل إلى جوار ربه راضياً مرضياً اليوم، الحبر العلامة والعالم الفهامة، المعلم والمربي الفاضل، سماحة الشيخ البروفيسور، الحبر يوسف نور الدائم.
وبرحيله اليوم، فَقَدَ السودان ركناً ركيناً من حَمَلَة مشاعل التنوير والمعرفة. كان الراحل بحراً من العلوم يسعى لنشر الدين وتعاليم الإسلام السمحة، وهو من كبار ناشري الوعي في البلاد والعالم الإسلامي.
له عشرات المؤلفات في القرآن والعلوم الإنسانية، وقدّم العديد من البرامج التلفزيونيّة والإذاعيّة، وتتلمذ على يديه المئات من طلاب العلم والباحثين.
عُرف الراحل بطيب المعشر، وحُسن الخُلُق، وكريم الصفات النبيلة. كان بشوشاً، دائم الابتسام في وجوه الخلق، مُحباً لهم، باسطاً يديه بالعطايا.
ناشر الصحيفة السيد جمال الوالي، ورئيس مجلس الإدارة والمدير العام ورئيس التحرير وأسرة (السوداني) يسألون الله تعالى أن يجعله في أعلى عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويلهم أهله وصحبه الصبر وحُسن العزاء.
(… إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ)