طوفان الأقصى.. حرب استعلاء الحق على أوهام الباطل

كتب: صديق محمد عثمان

الضيق والحنق الذي يتحدّث به قادة الاحتلال الصهيوني وتصرفاتهم الهمجية، ومنع الفلسطينيين من مظاهر الاحتفال بإطلاق سراح أسراهم، بل وتصعيد حملة الاعتقالات لاعتقال نفس العدد المُفرج عنه يومياً، وحملة الاغتيالات التي بلغت 15 ألفاً حتى الآن، بما في ذلك داخل رام الله مقر سلطة محمود عباس، كل ذلك سببه فشل العدو الصهيوني في تصفية أسراه من الجنود والضباط واستعادة الوثائق الإلكترونية والورقية والمادية الأخرى التي تحصّلت عليها المقاومة.

 

طوفان الأقصى لم يكن حرباً تقليدية لمقاومة تحاول طرد احتلال عن أرضها، بل حرب استعلاء الحق على أوهام الباطل التي كان يُروِّج لها المستسلمون أكثر من الذين يقع عليهم الظلم.

والأيادي المُناضلة التي أمسكت برقاب جُنود الاحتلال، ونكست الرؤوس وساقتهم كالأغنام، هي الأداة المادية لإرادة وعزيمة ترسّخت عبر قرون من الصُّمود ومُقاومة الهزيمة النفسية.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.