رسمياً.. تطبيع العلاقات بين السودان وإيران 

طهران: السوداني

التقى وزير الخارجية المكلف السفير، علي الصادق والوفد المرافق له، الاثنين بطهران، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله إبراهيم رئيسي. في إطار تطوير العلاقات الثنائية، بين البلدين، وسيتم فتح السفارتين الإيرانية والسودانية واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين.

 

وتعهدت طهران بتوفير الطاقات والتجارب القيمة في المجالات الصناعية والخدمات الهندسية والتقنية الحديثة والصحية والعلاجية لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونقل هذه التجارب إلى السودان.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين امير عبد اللهيان، على إعادة فتح السفارتين الإيرانية والسودانية واستئناف المهام الدبلوماسية لسفيري البلدين؛ واصفاً هذا الإجراء بأنه مهم في سياق المتابعات لتوسيع العلاقات الثنائية، ومتطلعاً الى تحقيق النجاح في هذا الخصوص.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى، الاثنين بطهران، بين وزير الخارجية الايراني ووزير الخارجية السوداني.

واشار أمير عبد اللهيان إلى ضرورة فتح صفحة جديدة في مسار تعزيز العلاقات الإيرانية السودانية؛ لافتاً الى “التوافقات والقضايا التي طرحت خلال اللقاء بين رئيسي البلدين على هامش قمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية باستضافة الرياض”.

وأضاف وزير الخارجية: “أن زيارة الوفد السوداني لطهران، تدلّ على وجود ارادة جادة لدى الخرطوم في توسيع وتعزيز العلاقات مع طهران، وفي المقابل تحمل الجمهورية الإسلامية ذات الرغبة في دعم التعاون الثنائي”.

من جانبه، اشار، علي الصادق إلى ماضي العلاقات العريقة بين السودان وايران، كما أعرب عن أسفه لقاء توقف هذه العلاقات؛ واكد على إرادة الخرطوم الجادة في تعزيز وتطوير الأواصر مع طهران بمختلف المجالات.

كما تطلع، خلال اللقاء مع نظيره الايراني، إلى استئناف عمل سفيري البلدين وتوسيع مجالات التعاون الثنائي ومتابعة التوافقات الثنائية أكثر من ذي قبل.

وقدم الصادق، تقريراً حول آخر التطورات والأزمة التي تحدث في السودان، وجهود رئيس مجلس السيادة الهادفة الى التغلب على مشاكل البلاد الناجمة عن الحروب والأزمات، وحلها بالطرق السلمية وبدعم ومساندة الدول الجارة والأمم المتحدة.

وفي جانب آخر من هذا اللقاء، تطرق الوزير علي الصادق، الى مؤامرات الكيان الصهيوني الرامية لمواصلة الحرب والأزمة الداخلية في بلاده؛ كما اكد على موقف السودان الثابت حكومةً وشعباً، في حماية التطلعات الفلسطينية المقدسة، وإدانة العدوان والجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني ولا سيما أهلَ غزة.

شارك الخبر

Comments are closed.