قراءات: أحمد رمضان
خسائره أضعافُ ما اعترف به، ونخبة قواته تصدَّعت، وألوية جولاني وجيفعاتي والمظليين أُذلَّت، ومن تم تحييدهم من الضباط والجنود بلغ ١٥ الفاً.
الجيش الإسرائيلي طلب على عجل تجنيد ٧٥٠٠ ضابط وضابط صف و ٧ آلاف جندي لسدِّ النقص، في وقت أرغم فيه على سحب ألوية لضعف أدائها، وأعداد الجرحى تزداد، والمعاقون بالآلاف، والمرضى النفسيون ٣٠ ألفاً، ورفضُ تنفيذ الأوامر بات ظاهرة، والجنود الذين يعودون من غزة يتحدثون عن ويلات وجحيم أوقعتهم به المقاومة.
١٤٩ يوماً والحرب على أشُدِّها في مناطق اقتحمها الغزاة في الأيام الأولى، وخانيونس تحوَّلت إلى مقبرة لهم، وحي الزيتون يسجل ملاحم، وكلما أوقعت المقاومة وأثخنت في عسكر نتنياهو؛ ردَّ الأخير بمزيد من الجرائم والانتقام من المدنيين عبر القصف الجوي.
يعترف الاحتلال أن خسائره الأكبر منذ ٧٥ عاماً، لكنها الأقسى التي لن تُنسى على الإطلاق.
