رباح الصادق المهدي تتبرّأ من البيانات الصادرة من صفحة حزب الأمة الرسمية وتقول: لا تمثل حزب الأمة القومي وتُلطخ وجهه

متابعات: السوداني

شنّت رباح الصادق المهدي، مساعدة رئيس حزب الأمة – مقررة مجلس التنسيق بالإنابة، شنت هجوماً لاذعاً على الصفحة الرسمية للحزب على الفيسبوك. وكتب رباح توضيحاَ تحت عنوان (بيان وتبرؤ): “أقول بكامل المسؤولية إن البيانات الصادرة لا تمثل حزب الأمة القومي وتُلطخ وجهه بالسكوت عن انتهاكات طرف والتركيز فقط على انتهاكات الطرف الآخر، وسوف يأتي يوم الحساب عنها قريباً إن شاء الله. وحتى حينها فإنني أتبرّأ منها وقد سبقني كثيرون ضرهم ذلك السير المعوج”.
وقالت رباح: “قرار حزب الأمة القومي المجمع عليه منذ تفجر حرب 15 أبريل اللعينة هو رفضها والسعي لوقفها، وبناء جبهة مدنية عريضة لذلك، واتخاذ مسافة واحدة من طرفيها. وبيانات حزب الأمة القومي الواردة في صفحته الموثقة تنتهك قرار الحزب وينبغي أن يُحال المسؤولون عنها للمُساءلة الحزبية، وقبلها أحيلوا للمُساءلة الشعبية وأي نظر للتعليقات عليها يدرك بعدها عن ضمير الحزب وقواعده”.
واضافت: “البيان الأخير الذي نشرته في صفحتي صادر عن مجلس التنسيق للرد على تساؤلات الناس حول صحة نسبة المشاركين في إدارة الدعم السريع بولاية الجزيرة للحزب، ومع لغته المتوازنة وبعده عن مزاج الغضب الذي اجتاح كثيرا من قواعد الحزب بسبب الانتهاكات المرتكبة في ولاية الجزيرة، إلا أنه لم يجد طريقه للنشر في الصفحة الرسمية بحجة واهية وهي عدم شرعية اجتماعات مجلس التنسيق. هل اقتضت البيانات الصادرة مؤخراً حول قصف القوات المسلحة للفاشر أو اعتقال الاستخبارات العسكرية لبعض الأحباب أو التعليق على تصريحات كباشي اجتماعات شرعية؟ ولماذا لم يبادر القائمون على الصفحة لتحقيق الحياد الإيجابي المطلوب بإصدار بيان لإدانة إطلاق الدعم السريع النار على عضو المكتب السياسي الحبيب هشام عزازة وهو يدافع عن أرضه بقرية العزازة، أو لإدانة الانتهاكات المروعة في ولاية الجزيرة عموما، أو على الأقل التبرؤ من اشتراكنا في تلك الفظائع عبر الإدارة المكونة وفيها بعض منسوبي الحزب.؟
وشددت على أن الحزب موقفه الثابت مع الحياد الإيجابي، وهو موقف يفارق مزاج الاستقطاب والتحشيد المتسيد الساحة الآن، لكنه الطريق الوحيد العاقل والممكن لكي يفلحوا في الاقتراب من الطرفين لدفعهما نحو السلام “وأضعف الإيمان إن لم نستطع ألا نكون جزءاً من طوفان الكراهية الذي عم البلاد، فمثلما الحرب أولها كلام، السلام أوله كلام”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.