الخرطوم: السوداني
أدانت حركة تحرير السودان بزعامة مني أركو مناوي، انتهاكات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان.
وأدانت الحركة في بيان اليوم الأحد، الاعتداءات البربرية الوحشية التي قامت بها قوات الدعم السريع في قرى الجزيرة من سفك دماء الأبرياء وتدمير قراهم ونهب ممتلكاتهم واغتصاب للنساء وترويع مئات الآلاف من المواطنين وضرب العجزة والمسنين بالسياط وتعريضهم لكل أنواع الإذلال والإهانة.
وأشار البيان إلى أن الدعم السريع قتلت أمس الأول مجموعة، وأسرت آخرين من حركة عبد الواحد محمد نور.
وقال البيان: “يتواصل السلوك الهمجي البربري، إذ تم اختطاف عدد من الرفاق في مدينة مليط كرهائن لدى الدعم السريع بغرض ابتزاز الحركة والتي من المؤكد أنها تريد ابتزاز أهلهم لجمع الأموال الطائلة من وراء ذلك، ما يعني إعادة تجارة الرقيق بشكل جديد”، مشيراً إلى الهجوم الغادر على منطقة لبدو بقتل اثنين من المواطنين الأبرياء ونهب المنطقة بأكملها وتهجير جميع قاطنيها وتعريض حياتهم للخطر بجعلهم يتحرّكون نحو المجهول وتعريض حياتهم إلى الموت ومعظمهم صائمون.
وأكد البيان أنّ من يرتكبون مثل هذه الجرائم وفي العشر الأواخر من شهر الصيام والقيام لا يقيدهم دين ولا قيم ولا أعراف بعد أن تحوّلوا إلى وحوش بشرية من مصاصي الدماء والمغتصبين واللصوص الذين لا يعتمدون في معيشتهم إلا على سلب حقوق الآخرين لينعموا بها ويعيثوا في الأرض فساداً.
وأدانت الحركة مثل هذه الأعمال الإجرامية، وناشدت المنظمات الحقوقية والإنسانية لرصد مثل هذه الانتهاكات الفظيعة وإضافتها الى سجل انتهاكات هذه المليشيات المتمردة والعابرة للحدود، كما أدانت الحركة الاعتداء على قوافل الإغاثة التابعة للمنظمات الدولية القادمة من مدينة بورتسودان متجهة الى دارفور وتعريض حياة موظفي الإغاثة للخطر.
Comments are closed.