الفنان شهاب الدناقلة لـ(السوداني): (زي ما قدرنا نشيل المايكروفون برضو بنقدر نشيل الكلاشنكوف.. وحجم المؤامرة كبير)

حوار: محاسن أحمد عبد الله

كشف الفنان السوداني، شِهاب أبو زيد الشهير بـ(الدناقلة)، أسباب حمله للسلاح كفنان، ووجوده في أرض المعركة الدائرة الآن في السودان بقوله: (الحرب والسلاح هما اللذان يفرضان على الفنان والإنسان العادي، نحن عندما كنا أطفالاً كنا نُردد في المدرسة في الطابور الصباحي نشيد العلم ونقول “إن دعا داعي.. للفداء لن نخن”، وقتها لم نكن نكذب، نحن تربينا على هذا النشيد قبل أن نكون فنانين ومن يقول الفنان لا يحمل السلاح أقول له لا أحدٌ يستطيع أن يفرض رأيه على الآخر.
وأضاف الدناقلة لـ(السوداني): (زي ما قدرنا نشيل المايكرفون برضو بنقدر نشيل الكلاشنكوف، دي بلدنا ما مشحودين عليها، حجم المؤامرة على البلد أكبر مما تتخيّلوا، ولو طلعنا كلنا ما بنرجع بيوتنا تاني).
وأوضح: (نحن موزعون لوحدات ومنذ بداية الحرب لم أغادر السودان، أنا أعمل في الإخلاء وأخذ المصابين للمستشفيات كما حدث مع (كمين) الذي قمنا بإجلائه من منطقة الكدرو بعد إصابته، كما أقوم بدفن الشهداء، بمعنى أن حياتنا مستشفيات ومقابر ومخاطر ولكنني سعيد بأنني أدافع عن وطني وعرضي، أدعو المولى عز وجل أن ينصر الجيش السوداني ويحفظ أهل السودان).
ما يجدر ذكره أن الفنان “شِهاب أبو زيد” من قُدامي الفنانين المنتمين لوحدة الاستخبارات العسكرية للجيش، خاض معارك كثيرة استبسل فيها، كما أنه من الفنانين الشباب الذين يمتلكون مجموعة من الأعمال الغنائية الخاصة وله عدد كبير من المُعجبين والمُتابعين.
هناك عدد كبير من الفنانين والموسيقيين الذين ينتمون للجيش بوحداته المختلفة، من بينهم الفنان “مامون سوار الذهب، شبارقة، صفوت الجيلي، مبارك الشيخ، أديب الإمام، حسن أبو القاسم، حسين حمد، الصادق شُلقامي والعازف طاسو وآخرون”.
من الفنانين الذين كانوا ينتمون لوحدات عسكرية مختلفة وغادروه الفنان وليد زاكي الدين غادر قبل فترة طويلة، كذلك الفنان عاطف السماني، إلا أنه لبى نداء الجيش للاستنفار عندما ظهر وهو يحمل السلاح مغنياً ومازال موجوداً بمدينة أم درمان منطقة السرُوراب.
من الفنانين الذين ينتمون للجيش واستشهدوا في الحرب الدائرة الآن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الفنان بهاء الدين توتي، كذلك عضو فرقة الفنون الشعبية السودانية الفنان “أحمد أمين عجبنا” إثر إصابته في معارك بحري.
كما أن هناك عدداً كبيراَ من الموسيقيين الذين استنفروا واستشهدوا “عبد الباسط أورغ” الذي استشهد في منطقة بحري والموسيقي مجدي كرري استشهد في منطقة المهندسين وآخرون.

شارك الخبر

Comments are closed.