*مخبر؛ يقبل رأس الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي (أرشيفية)
متابعات: السوداني
أعلن الزعيم الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الحداد العام لمدة خمسة أيام بعد مقتل الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر وكلف النائب الأول للرئيس محمد مخبر بأعمال الرئاسة.
وأمام إيران الآن فترة أقصاها 50 يوما لإجراء انتخابات رئاسية لاختيار خليفة رئيسي.
وقال خامنئي في بيان نقلته وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء: “أعلن الحداد العام لمدة خمسة أيام وأقدم تعازي للشعب الإيراني العزيز.. سيتولى مخبر إدارة السلطة التنفيذية وهو ملزم بالترتيب مع رئيسي السلطتين التشريعية والقضائية لانتخاب رئيس جديد خلال مدة أقصاها 50 يوما”.
وبموجب المادة 131 من الدستور الإيراني، يتعين على مجلس يتكون من النائب الأول للرئيس ورئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية الترتيب لانتخاب رئيس جديد.
ويُنظر إلى مخبر، شأنه شأن رئيسي، على أنه مقرب من خامنئي الذي يملك القول الفصل في جميع شؤون الدولة. وأصبح مخبر النائب الأول للرئيس في عام 2021 عندما انتخب رئيسي.
فيما يلي بعض الحقائق الهامة عن محمد مخبر (68 عاما):
* بصفته الرئيس المؤقت، سيكون مخبر واحدا من ثلاثة أعضاء في مجلس يضم أيضا رئيس البرلمان ورئيس السلطة القضائية ويتولى تنظيم إجراء انتخابات رئاسية جديدة خلال 50 يوما من وفاة الرئيس.
* قالت مصادر لرويترز في أكتوبر إن مخبر كان ضمن فريق من المسؤولين الإيرانيين الذين زاروا موسكو وقتها واتفقوا على تزويد الجيش الروسي بصواريخ أرض-أرض والمزيد من الطائرات المسيرة. وشمل الفريق أيضا اثنين من كبار مسؤولي الحرس الثوري ومسؤول في المجلس الأعلى للأمن القومي.
* سبق أن ترأس مخبر صندوق استثمار معروف باسمه ستاد ويرتبط بالزعيم الإيراني الأعلى.
* في 2010، أدرج الاتحاد الأوروبي اسم مخبر في قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات على خلفية الضلوع في “أنشطة نووية وأنشطة للصواريخ الباليستية”. وبعد عامين من ذلك التاريخ، حذف التكتل اسمه من تلك القائمة.
* في 2013، أضافت وزارة الخزانة الأمريكية ستاد و37 شركة يشرف عليها الصندوق لقائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية.
* الاسم الكامل لصندوق ستاد هو بالفارسية (ستاد إجرايي فرمان حضرت إمام) أو “هيئة تنفيذ أوامر الإمام” وتأسس بموجب أمر من مؤسس الجمهورية الإسلامية سلف خامنئي وهو آية الله روح الله الخميني. ومهمة الصندوق هي إصدار الأوامر الخاصة ببيع وإدارة ممتلكات وأصول تم التخلي عنها خلال سنوات الفوضى التي تلت الثورة الإسلامية في 1979 وتوجيه القسم الأكبر من عائداتها للأغراض خيرية.
