ولاية الخرطوم تعلن دخول عمليات إعادة الحياة لمنطقة أم درمان مرحلة جديدة

أم درمان: السوداني

أعلنت ولاية الخرطوم، دخول عمليات إعادة الحياة لمنطقة أم درمان اليوم مرحلة جديدة في سياق جهود متصلة تشمل عدة جوانب، أبرزها تشغيل سوق أم درمان كأكبر سوق في المنطقة واهم معالم المدينة التأريخية. ووقف والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، على المبادرة المشتركة بين محلية أم درمان وتجار سوق الأواني المنزلية لتأهيل السوق.

واكد ممثل التجار أن المبادرة جاءت بمشاركة اكثر من الف تاجر وتشمل النظافة اعادة الكهرباء والمياه وتأهيل قسم الشرطة وتوصيل الخدمات للأحياء المجاورة. ةناشد كل التجار باتخاذ خطوة مماثلة والعودة للسوق.

المدير التنفيذي لمحلية أم درمان قال، أن المحلية بدأت عملها في السوق بادخال فرق ازالة المتفجرات واكملت مهمتها بنجاج، والآن هم في مرحلة النظافة وحمل الانقاض اذ دفعت المحلية بعدد من الآليات للقيام بهذه المهمة.

بث رق

وقال والي الخرطوم أن جولاته تأتي في اطار الوقوف على سير برامج إعادة الحياة لأم درمان القديمة ومن بينها سوق أم درمان ويعتبر من اكبر الأسواق، واشاد بمبادرة تجار سوق الاواني وشكر المحلية التي استجابت بتوفير الآليات للنظافة وادارة الكهرباء التي شرعت بالفعل في إستعادة الكهرباء كما وصلت المياه اليوم للسوق.
ووحه الوالي باعادة تأهيل الوحدة الادارية وقسم شرطةالسوق للمزاولة نشاطها فوراً.

وتطرق الوالي لخطة تطوير توسعة شوارع سوق أم درمان، مشدداً على إلزامية التقيد بالمساحات المخصصة للمحلات، وكشف عن اتجاه لإصدار أمر طوارئ يمنع عودة العشوائيات التي اتخذتها المليشيا ملاذات آمنة، مطالباً بتطبيق الضوابط الهندسية وتحديد مواقف المواصلات والمركبات، ووجه وزارة التخطيط بفتح مكتب في السوق للبت في سرعة الإجراءات لمساعدة التجار المنكوبين وتمكينهم لاستئناف نشاطهم وتعويض خسائرهم، مؤكداً دعم حكومة الولاية لمجهودات تجار سوق الأواني.

وفي سياق تشجيع العودة، وقف والي الخرطوم برفقة المدير التنفيذي لمحلية أم درمان على تكية أم درمان القديمة الواقعة بين ود نوباوي والركابية، وقال الوالي “نحن أحرص الناس على تشجيع ودعم كل مواطن بادر بإنشاء تكية، لأنه الإطعام في زمن من خير الأعمال”، وتعهّد الوالي بتوفير الدقيق والوقود مجاناً للفرن المجاور للتكية ليوفر الخبز للمجموعات التي تساعد في عودة الخدمات. وأضاف أنّ التكايا صارت ملتقيات يتفاكر فيها الناس واتخاذ القرارات الجماعية حيال قضايا الأحياء.

وأكّد المواطنون، أن التكية أسهمت في العودة والاستقرار وأدت إلى التماسك والترابط بين أبناء أم درمان من مختلف أحيائهم، ونناشد الشباب بالمشاركة في أعمال النظافة وترتيب الأحياء.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.