ترقية جبيت 

قاسية قاسية يا دنيا والله قاسية يا دنيا

بعد كل التدريبات و(الجلالات) وقُوة التحمُّل في المعسكر والدراسة، وانتظار حفل التخريج بكل صَبرٍ وجَلْدٍ وتَفانٍ، ونظام (شريط) كامل للفترة ليحمل على كتفيه نجوماً تلمع لمواجهة أعشاش (الدبابير) المُتمرِّدين ومُخالفي التعليمات، ظلُّوا واقفين، شامخين كما النخيل، هؤلاء هم دفعة الطلبة الحربيين بقاعدة جبيت في يوم تخريجهم.

 

كان يوماً استثنائيّاً، تغيّرت فيه الأحوال من فرحٍ الى حُزنٍ، وأي حُزن يُقال لأب وأم انتظرا ولدهما لهذا التخريج.. وُزِّعت فيها حلاوة (الماكنتوش) ليبادلوهم بمُسيّرات (الماكنتوش) جزاء أنهم من ضباط الجيش، وما ظنكم أن يكون قائداً يُشار إليه بالبنان.

 

عاصر الحرب والتضحية بعد أدائه القَسمَ ليزف شهيداً ويسجّل في التاريخ.

 

شهداء جبيت، سيُسطِّر التاريخ هذا المشهد ونلتم مراتب الجنة بدل رتب الدنيا الفانية.

وعزاؤنا لأسركم، سائلين الله تعالى أن يصبرهم.

 

رصيد أرباح منقوووول

لو تمت ترقيتهم وهم على الأكفان لخفف عنهم حُزن والديهم ولو (دبورة).

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.