(تقدم) تدفع بمذكرة للإنتربول ترفض طلب إصدار نشرة حمراء ضد قياداتها

الخرطوم: السوداني

تقدّمت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بمذكرة رسمية إلى الأمانة العامة للإنتربول ولجنة الرقابة على ملفات الإنتربول تطالب فيها برفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان لإصدار نشرة حمراء ضد عدد من قياداتها، وعلى رأسهم رئيس الهيئة القيادية د. عبد الله حمدوك.
وقال بيان للجنة القانونية اليوم الثلاثاء إن المذكرة تستند إلى أن الاتهامات الموجهة ضد هذه القيادات ذات طابع سياسي وكيدي، وتشمل اتهامات بـ”تقويض النظام الدستوري”، “الإبادة الجماعية” و”التحريض ضد الدولة”.
وأكد البيان أن هذه الاتهامات هي محاولات لتشويه سمعة القيادات المدنية والديمقراطية التي تسعى إلى وقف الحرب في السودان، والدعوة للحوار والمفاوضات لحل الأزمة سلمياً.
وأشار البيان إلى أن هذه الاتهامات “الهزلية” هي نتاج لاستخدام عناصر النظام السابق لآليات العدالة لأغراض سياسية، ولا تستند إلى أي شيء يمت للقانون بصلة وما هي إلا محاولة بائسة لإسكات الأصوات المدنية التي تعمل على إحلال السلام في السودان.
واعتبرت اللجنة القانونية الطلب يشكل خرقًا صريحًا للمادة 3 من النظام الأساسي للإنتربول، التي تحظر التدخل في القضايا ذات الطابع السياسي، وحثت الإنتربول على رفض الطلب المقدم من نيابة بورتسودان وذلك لحماية نظام النشرات الحمراء من الاستغلال السياسي.
ودعت اللجنة القانونية وحقوق الإنسان في “تقدم” المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى الوقوف ضد أي محاولات لاستغلال النظام القضائي الدولي لأغراض سياسية، وطالبت بدعم جهود القيادات المدنية التي تسعى لتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.