اخبار السودان اليوم – قرارات طوارئ جديدة وإستمرار الاحتجاجات بمناطق مختلفة

أخبار السودان – نتابع معكم جديد اهم وآخر أخبار السودان مواكبة الاحداث أول بأول في هذه النشرة الخاصة نتابع معكم آخر القرارات التي إتخذتها السلطات في البلد بفرض حالة الطوارئ، متابعة حركة الشارع والاحتجاجات التي إنطلقت في 19 ديسمبر الماضي وآخر الاخبار برفض دعوة الحكومة للحوار رفض نداء السودان لدعوات البشير للجلوس مع الشباب والحوار […]

شارك الخبر
            أخبار السودان - نتابع معكم جديد اهم وآخر أخبار السودان مواكبة الاحداث أول بأول في هذه النشرة الخاصة نتابع معكم آخر القرارات التي إتخذتها السلطات في البلد بفرض حالة الطوارئ، متابعة حركة الشارع والاحتجاجات التي إنطلقت في 19 ديسمبر الماضي وآخر الاخبار برفض دعوة الحكومة للحوار رفض نداء السودان لدعوات البشير للجلوس مع الشباب والحوار معهم.

البشير يصدر أوامر طوارئ تمنع التجمهر والمواكب وتنظم العمل بالدولار والنقد الاجنبي

أصدر الرئيس السوداني الإثنين 4 أوامر طوارئ بينها حظر التجمهر والمواكب وتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي.

وطبقا لتصريح عن إدارة الإعلام بالقصر الرئاسي اطلعت عليه (سودان تربيون) فإن الرئيس عمر البشير أصدر أوامر طوارئ “تتعلق بتفويض سلطات ومنح حصانات، وحظر التجمهر والتجمع والمواكب والاضراب وتعطيل المرافق العامة، وتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي”.

وتجئ القرارات بموجب قانون الطوارئ الذي فرضه الرئيس البشير ليل الجمعة الماضية لمدة عام، في أعقاب استمرار الاحتجاجات الشعبية المطالبة برحيله عن سدة الحكم.

وتحدى “تجمع المهنيين” وحلفائه من قوى المعارضة قرار الطوارئ ودعا السودانيين لمواصلة الاحتجاجات لحين سقوط النظام، حيث شهدت أم درمان الأحد مظاهرات وصفت بالكبيرة، كما خرجت طالبات جامعة الأحفاد الاثنين في موكب حاشد للمطالبة بتنحي النظام.

وبحسب البيان الرئاسي فإن العمل بهذه الأوامر سيبدأ على الفور وتنتهي بختام المدة المحددة بالطوارئ.

ونص أمر الطوارئ على حظر إغلاق الطرق العامة وإعاقة الحركة وكذلك حظر التقليل من هيبة الدولة وأي من رموز سيادتها بأي وسيلة علاوة على حظر الإضرابات والتوقف عن العمل أو تعطيل المرافق العامة والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والتخريب وترويع المواطنين والاخلال بالأمن والسلامة العامة.

وحظر كذلك إقامة الندوات والتجمعات والفعاليات المختلفة الا بإذن السلطات المختصة، كما حظر إعداد أو نشر أو تداول الأخبار التي تضر بالدولة أو المواطنين أو تدعو الي تقويض النظام الدستوري القائم أو بث روح الكراهية أو العنصرية أو التفرقة بأي وسيلة من وسائل النشر المرئي أو المسموع أو المقروء أو أي وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وطبقا للقرار فان مخالفيه سيعاقبون بالسجن مدة لا تزيد عن 10 سنوات والغرامة مع مصادرة الوسيلة أو المال المستخدم في ارتكاب أي فعل محظور بموجب هذا الامر.

وشملت الأوامر كذلك تحديد ضوابط خروج النقد والذهب عبر الموانئ والمعابر، حيث منع التعامل بالعملات الأجنبية بها خارج القنوات الرسمية وحظر حمل أكثر من 3 الاف دولار أو ما يعادلها من العملات للمغادرين خارج البلاد.

وتمنح الأوامر القوات النظامية سلطات دخول أي مباني أو تفتيشها أو تفتيش الأشخاص مع فرض الرقابة على أي ممتلكات أو منشآت وكذلك الحجز على الأموال والمحال والسلع والأشياء التي يشتبه بأنها موضوع مخالفة للقانون “حتى يتم التحري أو المحاكمة”.

وأعطى الأمر النائب العام سلطة التقرير بشأن رفع الحصانة عن أي شخص متهم بارتكاب جريمة معاقب عليها بموجب قانون الطوارئ.

ونص القرار على ان ينشئ النائب العام نيابات الطوارئ ويصدر القواعد التي تنظم اجراءات التحري والتحقيق والاستئناف، كما ينشئ رئيس القضاء محاكم الطوارئ ويصدر القواعد التي تنظم المحاكمة والاستئناف.

المؤتمر الوطني يتجه لتسمية بديل البشير لقيادة الحزب

توقع القيادي في حزب المؤتمر الوطني بالسودان أمين حسن عمر أن يشهد المؤتمر العام المرتقب اختيار رئيس جديد للحزب خلفا للرئيس عمر البشير.

وكان مدير جهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله (قوش) قال في تصريحات الجمعة إن البشير سيوقف التعديلات الدستورية ولن يترشح في انتخابات 2020 وأن حزب المؤتمر الوطني سيسمي مرشحا آخرا، ما لم يحدث اتفاق على آمر آخر مثل التمديد لعام أو اثنين.

وأكّد عمر في تصريحات نشرتها صحيفة (الانتباهة) الإثنين جاهزية الحزب لاختيار بديل للبشير، “ما لم يقع وفاق شامل على ترتيبات أخرى”.

وأفادت تسريبات صحفية الإثنين أن المؤتمر الوطني قرر تسمية أحمد هارون نائبا لرئيس الحزب بما يعني انتقاله الى لقصر الرئاسي مساعدا لرئيس الجمهورية.

ولم تستبعد مصادر مطلعة أن يهيئ الحزب هارون لرئاسة المؤتمر الوطني خلال الفترة المقبلة.

ورجح تأجيل المؤتمر العام للحزب الذي كان مقررا في أبريل المقبل الى ما بعد شهر رمضان.
وشدد على أن البشير لم يتخلى عن رئاسة الحزب حاليا.

وأوضح بالقول” الرئيس البشير هو مرشح الحزب ولا يمكن ان يبتعد عنه تماما، وقد يفهم الناس من الرسالة التي أراد الرئيس ارسالها من خلال الرجاء من البرلمان تأجيل النظر في التعديلات انه غير عازم على الترشح في الانتخابات القادمة وأنه سوف يرتب الأوضاع لانتقال سلس عبر الانتخابات”.

وأكّد أمين أن المكتب القيادي في الحزب لن ينظر في استقالة مقدمة من الرئيس البشير، إلا أنه رجح أن يجمد رئاسته للمؤتمر الوطني في هذه المرحلة.

وأكّد في سياق آخر أن الرئيس لم يشاور الحزب في اختيار النائب الأول للرئيس، أو رئيس الوزراء، أو الولاة العسكر.

وتابع “هذه علامات تدل على ان البشير بات يعامل المؤتمر الوطني مثلما يعامل الآخرين”.

وأشار إلى أنهم سيتصرفون على أنهم ليسوا الحزب القائد للحكومة لأن القيادة انتقلت للرئاسة ولم تعد حزبية.

وشبه ما جرى بأنه انقلاب أبيض.

وقال “لا بأس من الانقلاب الابيض ان كان شرعيا لا يهدد المؤسسات الشرعية ويسعى للحوار والوفاق”.

واستدرك بالقول ” ولكن هذا الانقلاب الابيض لن يكون انقلاباً على الشرعية، وإذا انقلب على الشرعية ستواجهه الشرعية من كل الجهات”.

وأشار إلى أن النقطة التي دار حولها نقاش مطول في اجتماع المكتب القيادي الأخير كانت” فرض حالة الطوارئ”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.