مصلون يطالبون بعدم اصطحاب الأطفال لصلاة التراويح

تقرير: كوكتيل

تعتبر صلاة التراويح في الشهر الفضيل من الصلوات المحببة لدى الكل كباراً كانوا أم صغاراً، وذلك لما تحمله معها هذه الصلاة من روحانيات وفوائد صحية، ومؤخراً صار بعض الآباء يصطحبون معهم أطفالهم للمساجد لأداء تلك الصلاة، الأمر الذي يؤكد الكثيرون بأنه بات (مزعجاً) جداً، وذلك بسبب الشغب الذي يسببه أولئك الأطفال ولهوهم داخل المسجد أثناء أداء تلك الشعيرة.
(1)
بعض المعترضين على جزئية اصطحاب الأطفال لصلاة التراويح، أكدوا لـ(كوكتيل) أن الأطفال يثيرون حالة فوضى عامة، لاتقتصر على باحة الصلاة الرجالية وحسب، بل يمكن أن تمتد حتى تشمل باحة الصلاة الخاصة بالنساء، حيث يقوم بعض الأطفال بأخذ أحذية النساء واللهو بها بعيداً عن المكان الموضوعة فيه، فيما يتجاوز بعض الأطفال المعقول وهم يحصبون مصلى النساء بالحجارة.!
(2)
من جانبها تقول إحدى المُصليات لـ(كوكتيل): (تفاجأت ذات مرة ببعض الأطفال أمام بوابة مصلى النساء وهم يقومون بإحراق (سلك اللماع) الشيء الذي أثار ذعري وبعض مرافقاتي من النساء لنختار العودة إلى المنزل حفاظاً على سلامتنا من تلك النيران التي يقوم أولئك الصغار بإشعالها دون وعي منهم بخطورتها.!
(3)
علي الطاهر-إمام مسجد- قال لـ(كوكتيل): (وصلتني الكثير من الشكاوى من القسم المخصص للنساء بمسجدي وتحدثت عبر المايكرفون لأولياء أمور الأطفال وطالبتهم بأنه وفي حال اصطحاب أطفالهم للمسجد يجب عليهم أن يبعدوهم عن المناطق المخصصة للنساء حتى نهاية الصلاة، وأذكر أن الجميع وافق على حديثي، ولكن لم يتغير أي شيء، وعندها قررت منع دخول الأطفال للمسجد وذلك بسبب حفاظي على قدسية الصلاة وعلى طمأنينة النساء المصليات).
(4)
أحمد -أحد الأطفال الذين كانوا خارج أسوار المسجد أثناء صلاة التراويح- سألناه بعفوية عن بقائه خارج المسجد وقت الصلاة، فقال ضاحكاً بأنه جاء مع والده وصلى العشاء قبيل أن يتسلل ويغادر باحة المسجد ليلهو مع أصدقائه قليلاً، ويضيف: (نحن بنلعب كورة وبمبة)، سألناه أيضاً عن جزئية اللعب بـ(النار) فأبدى دهشة واسعة قبل أن يخبرنا بأنه لا يقوم بذلك وإنما من يقومون بذلك الأمر هم (…)-في إشارة منه لبعض الأطفال الموجودين داخل المسجد.!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.