قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، يوم الثلاثاء، إن “إسلاميين” من النظام السابق فاسدون انضموا للثورة لتنظيف ملفاتهم، وأشار إلى أنه لولا انحياز القوات المسلحة للثورة لما سقط نظام “المخلوع” عمر البشير.
ودعا نائب رئيس المجلس العسكري قوى التغيير إلى ألا يذلوا المواطنين بمنع الكهرباء والمياه والصحة من خلال الإضراب، مشدداً على رفضهم لأي تهديد.
وأكد دقلو في إفطار للإدارات الأهلية بالخرطوم، أن المجلس لن يقفل باب التفاوض مع قوى الحرية والتغيير، على أن يتم الأمر بمشاركة الجميع، مطالباً إياهم بالعودة إلى شعاراتهم، وسيتم الاتفاق معهم إذا فعلوا ذلك.
وأاشار دقلو إلى أنه لولا انحياز القوات المسلحة للثورة لما سقط عمر البشير، وجدد رفض المجلس للتهديدات، مشدداً على ضرورة عدم ترك البلاد تنزلق، موضحاً أن هناك كثيرين يتخابرون مع دول أخرى، “وهناك دول متربصة تريدنا أن نكون مثل ليبيا وسوريا”.
وقال دقلو إن القوات المسلحة جزء من الثورة، مؤكداً أنه لو لم ينضم الجيش للثورة لبقي نظام البشير.
وكشف عن جهات -لم يسمها- تحاول استغلال الثورة لتحسين صورتها، وقال “لدينا معلومات مؤكدة بتخابر العديد مع جهات خارجية”.
