تقرير: رحاب فريني
شكا عدد من المزارعين بمشروع الجزيرة والمناقل من مشكلات في مياه الري وعدم انسيابه بجانب نقص في آليات الحفر وعدم حصول عدد كبير من المزارعين على حصتهم من الجازولين لعمليات التحضير، مؤكدين بدء البنك الزراعي في عمليات التمويل، مشيرين إلى أن نسبة التحضيرات في بعض الأقسام بلغت 10% فقط، لافتين إلى أن الشركات التعاقدية لم تتعاقد مع المزارعين للزراعة في هذا الموسم، مطالبين بانسياب مياه الري في الترع الرئيسية وصيانتها قبل هطول الأمطار.
وأكد المزارع بالمشروع قسم المكاشفي مكتب حمدنا الله ري المختار إبراهيم محمد عبد الرحيم عدم حصول المزارعين على حصتهم من الجازولين، وقال لـ (السوداني) إن نسبة التحضيرات بالقسم بلغت 10% فقط، مؤكداً بدء البنك الزراعي في عمليات التمويل، وأضاف أن الإشكالية الأساسية التي تواجه المزارعين هي حصولهم على الجازولين الكافي لبدء عمليات التحضير، كاشفاً عن عدم وجود مياه للري في الترع والمواجر بجانب عدم صيانتها وحفر أبو عشرين، وقال إن الزراعة مواقيت وبالتالي لا بد من انسياب الجازولين حتى تتم عمليات التحضير واستمرار العمل بجانب أهمية وصول مياه الري إلى المواجر.
ووصف المزارع بالقسم الشمالي الغربي الصديق عثمان الري بمشروع الجزيرة بأنه في أسوأ مراحلة منذ تأسيس المشروع، وقال لـ (السوداني) إن هناك نقص في آليات الحفر بجانب أنه لم يتم حفر أبو عشرينات وصيانة الترع الرئيسة، مؤكداً انسياب الجازولين بالقسم الشمالي الغربي وبداية التحضير، لافتاً إلى عدم اتضاح الرؤية للتمويل من قبل الشركات التعاقدية، وقال إن شركة البرير الوحيدة التي تعاقدت مع المزارعين لزراعة القطن في هذا الموسم، مؤكداً بداية عمليات التمويل بالبنك الزراعي، مطالباً بتوفير معينات الزراعة والجازولين.
وأكد المزارع بقسم الحوش والبساتنة بداية التمويل بالبنك الزراعي وانسياب الجازولين للمزارعين بجانب صيانة وتنظيف الترع، لافتاً إلى أن منطقة جنوب الجزيرة تزرع ثلث المساحة قطن وأن الزكاة في الموسم المنصرم من محصول القطن تراوحت ما بين 250 ــ 300 مليون جنيه من محصول القمح وبالتالي نطالب الجهات المختصة الاهتمام بمشروع الجزيرة، مؤكداً على صرف المزارعين لمتبقي فائض القمح.
