الخرطوم: رحاب فريني
وصف الرئيس المناوب لجمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني بولاية النيل الأزرق حسابو عبد الرحمن الأصوات المطالبة بعودة اتحادات المزارعين السابقة بأنهم أصحاب أهداف سياسية مطلبيه شخصية لا علاقة لها بالإنتاج.
وقال عبد الرحمن لـ (السوداني) إن “مسألة رجوع الاتحادات متروكة للمزارعين وليس للأشخاص، ونحن في ولاية النيل الأزرق أقبلنا على تكوين جمعيات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني، وكان لها نتائج واضحة ومشرفة للولاية، ذلك بتكوين عدد 4672 جمعية إنتاج على مستوى 7 محليات بالولاية”, مؤكداً أن جمعيات الإنتاج أدت غرضها وأحدثت إنتاجية عالية بزراعتها في الموسم الماضي مساحة 60 ألف فدان قطن وزهرة شمس، وحققت إنتاجية عالية في محصول زهرة الشمس، وبلغ إنتاج الفدان حوالي 400 كيلوغرام, وأضاف أن تنظيمات المنتجين هو تجمع لزيادة مستوى الإنتاج الرأسي وليس له قضية بالسياسة بل هي جمعيات إنتاجية فقط, مؤكداً أن الضامن الرئيس والمشرف على تسجيل الجمعيات هو وزارة العدل, ومن أراد أن يأخذ معلومات عن تسجيل الجمعيات عليه الرجوع إلى مسجل عام تنظيمات مهن الإنتاج الزراعي والحيواني مولانا الفاتح الوسيلة وهو الوكيل الرسمي من وزارة العدل يمثل تسجيل تلك الجمعيات لكل السودان.
وعن طريقة تسجيل الجمعيات قال حسابو إذا لم يكن للمنتج ارض زراعية أو بستانية أو ماشية لا تسجل له جمعية، لافتاً إلى أن صعوبة التمويل التي تواجه الجمعيات لعدم وجود سياسة خاصة لتمويل الجمعيات وأن الجمعيات يتم تمويلها جماعي، وبالتالي نطالب بوضع سياسة واضحة لتمويل جمعيات الإنتاج لضمان استمرارها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها.
