الخرطوم: وكالات
رحبت كلٌّ من إثيوبيا ومصر والسعودية والإمارات وقطر والبحرين وتركيا وبريطانيا والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية، باتفاق قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.
ووجّه رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد التهنئة للشعب السوداني والمجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، على التوصل إلى اتفاق يرسخ السلام والاستقرار في البلاد.
وثمن رئيس الوزراء الإثيوبي الجهود الدبلوماسية للمبعوثين الإفريقي والإثيوبي في تسهيل الاتفاق بين الفرقاء في السودان، معرباً عن تمنياته أن يشكل فصلاً جديداً من الازدهار والسلمية.
من جانبه أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور بن محمد قرقاش، الوقوف مع السودان في العسر واليسر.
وكتب قرقاش في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قائلاً: “نتمنى أن تشهد المرحلة المقبلة تأسيس نظام دستوري راسخ يعزز دور المؤسسات ضمن تكاتف شعبي ووطني واسع”.
من جهته أعرب مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن تطلع المملكة لأن تشكل هذه الخطوة المهمة بداية لمرحلة جديدة يسودها الأمن والاستقرار، بما يلبي تطلعات الأشقاء في السودان، مؤكداً ثبات موقف المملكة الداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره وازدهاره.
في السياق، أكدت دولة قطر تطلعها إلى أن يحقق الاتفاق تطلعات الشعب السوداني الشقيق، ومطالبه العادلة في الحرية والسلام والعدالة، وشددت على موقف دولة قطر الثابت الداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان.
في السياق ذاته، قالت مصر إن الاتفاق يمثل خطوة مهمة على طريق تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في السودان، معربة عن دعمها الكامل لخيارات الشعب السوداني، كما شددت على “استمرار قيامها بكل ما يلزم نحو دعم الأشقاء في الخرطوم لتجاوز المرحلة الحالية واستعادة السودان لدوره المهم عربياً وإفريقياً ودولياً”.
وأعربت الخارجية التركية عن أملها في أن تسهم هذه الخطوة في إرساء الاستقرار في البلاد، وتضمن تقدم عملية الانتقال وفق مفهوم شامل.
ووصف وزير خارجية بريطانيا جريمي هنت الاتفاق بـ”اللحظة التاريخية” في البلاد، مؤكداً أن الاتفاق يمهد الطريق إلى الحكم المدني.
بالمقابل، عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن ثقته في قدرة الأطراف السودانية على استكمال مسيرة الانتقال الديمقراطي في البلاد والوصول بها إلى بر الأمان.
