اختار عبارة (مدنياااو) لتزيِّن (كوشة زواجه)… في زواج هيثم كابو.. كل النجوم كانوا حُضُوراً

الخرطوم: كوكتيل

شَهِدَت صالة السلام بالحديقة الدولية أمس الأول، حفل زفاف الصحفي الأستاذ هيثم كابو، على الأستاذة سندس عبد العزيز وذلك وسط حُضُورٍ هَائلٍ من نُجُوم الفن والإعلام والرياضة والسِّياسة، وأحيا الحفل عَدَدٌ من الفنانين الكبار يتقدّمهم أبو عركي البخيت والذي غَنّى بمزاجٍ عالٍ جداً، أعقبه كل من عبد القادر سالم وأبو بكر سيد أحمد ومجذوب أونسة وحرم النور وياسر تمتام والهادي الجبل، بينما اختتم مهرجان الطرب محمد بشير الدولي، الذي أشعل الصالة، حيث سَجّلَ مُعظم الفنانين حُضُوراً أنيقاً خلال الأمسية وفي مُقدِّمتهم الفنان الكبير كمال ترباس والذي جاء رغم ظروفه المرضية، إلى جانب إنصاف مدني وشكر الله عز الدين وصلاح ولي وصلاح الأمين وقرقوري ومصطفى البَربري، وشَهِدَ حفل الزواج تَكريماً للعِريس كابو من الحاجة فايزة محمد طاهر، إضافةً إلى تكريم من جمهور المريخ مُمثلاً في عددٍ من القروبات.
بالمُقابل، لم يخفِ العريس كابو انحيازه للثورة السُّودانية منذ بداية شرارتها، الأمر الذي جعله من بين الإعلاميين المُفضّلين بالنسبة للثوار في البلاد، وقاد الثورة من أمام القيادة العامة، بجانب العديد من الزملاء الإعلاميين، وهو ما كلّفه الاعتقال إبان بداية الثورة السودانية، ولفت في المُناسبة حُضُور بعض أفراد أُسـر الشهداء لمُشاركة كابو الأفراح، الأمر الذي قابله الجميع بسعادةٍ مَمزوجةٍ ببعض الحُزن على فقد البلاد لخِيرَة الشباب في ثورة البلاد المَجيدة، كما لفت الإعلامي اللامع أنظار رُوّاد مواقع التواصُل الاجتماعي المُختلفة بعد أن قام بتزيين (كوشة) الفرح بعبارة (مدنياااو) الشهيرة والتي كَانَ يُنادي بها الشّارع السُّوداني كمطلبٍ بتعيين حكومةٍ مدنيةٍ في الفترة الانتقالية وفي مُقبل تاريخ السودان السياسي.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.