الخرطوم: مواقع
دَافَعَ رئيس اتّحاد الفنانين السودانيين د. عبد القادر سالم عن أعضاء مجلس إدارة الاتّحاد عقب الهُجُوم الأخير الذي طالهم واتّهمهم بعدم المُشاركة في قيادة الثورة، وأكّد سالم أنّ اتّحاد الفنانين يحمل صفة الاتحاد الثقافي المُسجّل ضمن الجماعات الثقافية بوزارة الثقافة، مُبيِّناً أنّه ورغم تَسجيله باسم اتّحاد المهن المُوسيقية، إلا أنّه غير مُسَجّلٍ بالتنظيمات المهنية لأنّ ليس للاتحاد مُخدم حكومي مثل نقابات الأطباء والمُهندسين، مُنوِّهاً إلى أنّ قانون الجامعات الثقافية يحظر الاتّحادات الثقافية من العمل السياسي. وقال عبد القادر سالم في تصريحات لموقع “خرطوم ستار”، إنّ قيادات اتّحاد الفنانين حتى لا تقع في مُخالفةٍ للقانون، تمّ الاتّفاق بينها بأن تكون مُشاركة الأعضاء في الثورة كأفرادٍ، وأن يُجمِّد الاتّحاد نشاطه وتَمّ ذلك منذ مُنتصف ديسمبر من العَام المَاضي، وأبان بأنّ الاتّحاد احتفل بنجاح الثورة الشبابية التي أطاحت بالنظام السّابق، وسيحتفل قريباً بتوقيع الاتّفاق السياسي بين المجلس العسكري وقِوى الحُرية والتّغيير بحفلات جماهيرية يُشارك فيها عددٌ من الفنانين الكبار ونجوم جيل الشباب، ونفى سالم التُّهم التي وُجِّهت للاتحاد والتي أشارت إلى أنّه قَامَ برفد وإلغاء عضوية الفنانين الذين دعموا الثورة، وقال إنّ الاتّحاد رفض قُبُول استقالة نائب الأمين العام الفنان محمد حسن حاج الخضر وعاد لمُواصلة نشاطه عقب الثورة، مُؤكِّداً أنّ فصل الفنانة سمية حسن من المكتب التنفيذي لَم يَأتِ بقرارٍ من رَئيس الاتّحَاد كَمَا أشَارت الفَنّانة وجَعَلَت الأمر شَخصيّاً، بل تَمّ بالإجماع لتغيُّبها عن حُضُور اجتماعات المكتب التنفيذي منذ أبريل وحتى مُنتصف يونيو دُون إخطارٍ مُسبقٍ، وغَابت عن سبعة اجتماعاتٍ مُتَوَاصِلَةٍ وتمّ فصلها وفق النظام الأساسي للاتّحاد، مُشيراً إلى أنّ هدفه هو حل قضايا الفن وليس كرسي الرئاسة، مُبيِّناً أنّه اُنتخب كرئيس لدورتين وأمين عام لأربع دورات.
