(سونا)- كشف رئيسا لجنتي تقصي الحقائق وحصر الأضرار في الأحداث التي شهدتها مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر خلال عطلة عيد الفطر المبارك بين قبيلتي البني عامر والنوبة، كشف أن عدد الوفيات جراء هذه الأحداث (40) قتيلا و(1031) إصابة متفاوتة ما بين البسيطة والمتوسطة والأذى الجسيم.
وذكر خلال المؤتمر الصحفي الذي انعقد بقاعة السلام ببورتسودان أن حكومة الولاية تكفلت بعلاج هذه الإصابات، وذلك وفقا للبلاغات المدونة بأقسام الشرطة بالمدينة، فيما بلغ حجم الخسائر المادية في المنشآت والممتلكات (75,639,568) جنيه وفق تقييم اللجنة المختصة بالسعر الآني وقت تقييم الخسائر غير شاملة لمبلغ الدية لخسائر الأرواح.
واستعرض رئيس لجنة تقصي الحقائق عبد المنعم عبد القيوم سيناريو الأحداث ودور الشائعات في تحويلها من حالات سرقة ونهب من جانب مجموعات متفلتة إلى اشتباك بين هذه القبائل، وأوضح أن اللجنة أوصت بزيادة الوجود الشرطي في الأحياء الطرفية خاصة في مناطق السكن العشوائي، ورفع الحس الأمني للمواطنين وعدم الالتفات إلى الشائعات، كما أوصت اللجنة بمتابعة الدعاوى الجنائية المفتوحة في هذه الأحداث.
يذكر أن الفترة الزمنية لاتفاق وقف العدائيات (القلد) الذي تم التوصل إليه في هذه الأحداث في أطار مساعي الأدارة الأهلية لاحتواء الموقف تنتهي في السادس من سبتمبر المقبل.
