(سونا)- قال الدكتور بابكر فيصل القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير إن السودان يمر بمرحلة تاريخية مهمة تتطلب تأسيس بناء المستقبل برؤى علمية وسلمية.
وأكد خلال مخاطبته اليوم باتحاد المصارف بالخرطوم ورشة “التعداد السكاني ودوره الإستراتيجي في المرحلة المقبلة” والتي نظمتها جامعة الجزيرة وبالتعاون مع مركز السودان لاستطلاع الرأي العام للدراسات الإحصائية على ضرورة وضع رؤى تنبثق منها خطط وبرامج يقوم عليها الأساس والأرقام والإحصاء في مرحلة بناء ديمقراطي لإنجاز التعداد السكاني.
وأضاف أن الورشة تأتي في الوقت المناسب والسودان يتلمس طريقه نحو الحرية والعدالة والسلام، مشيدا بالقائمين على تنظيم الورشة.
وجدد فيصل أن قوى إعلان الحرية والتغيير لا تمثل كل السودان ولكنها على رأس الرمح في التغيير نحو الأفضل.
وقال بروفيسور محمد السنوسي مدير جامعة الجزيرة إن الجامعة تدعم التنمية عبر الدراسات السكانية وإن الورشة تعتبر فعالية مهمة يشارك فيها كل الأكاديميين والعمل على أهمية تعداد السكان مما يسهم في بناء السودان الجديد بمشاريع تنموية معتمدة على برامج علمية.
وأشار دكتور علي إبراهيم مدير مركز السودان لاستطلاع الرأي والدراسات الإحصائية، لأن المركز لديه عدة اتفاقيات تعاون مع الشركاء من جامعة الجزيرة والاتحاد الافريقي حيث عقد عدة اجتماعات ومؤتمرات وإجرى عددا من المسوحات بالبلاد ومسح مع قناة الجزيرة الاقتصادية، مشيرا لأن الهدف من الورشة هو دفع عجلة التنمية.
واستعرض الدكتور المغيرة فضل الله السيد رئيس مجلس إدارة مركز السودان للدراسات الإحصائية واستطلاع الرأي في ورقته التي قدمها في الورشة بعنوان “أهمية التعداد للعملية الانتخابية.. نماذج من تقاطعات السياسة مع التعداد”.
مطالبا بمشاركة كل الأحزاب في ورش التعداد كما تناول فيها الحياد والاحترافية في الإحصاء وتطرق إلى معايير الإحصاء، وقال إن المركز هو أحد المراجع الأساسية في السودان يختص بالبحوث ذات الصفة الكمية واستطلاعات الرأي والدراسات الاجتماعية.
وأشار الى أن المركز هو مرتكز أساسي للأنشطة والمبادرات الاكاديمية في مجال البيانات الإحصائية.
وتم استعرض عدد من اوارق العمل في الورشة منها ورقة “التعداد واستخدام التكنلوجيا” قدمها دكتور طارق حسن هاشم من الجهاز المركزي للاحصاء وورقة “حوكمة الهجرة” وورقة “التعداد السكاني الشامل والمنتظم ركيزة لسياسات سكانية في سودان متغير”.
Comments are closed.