مزارعو شمال دارفور يشكون من تأخر إدخال التقنية في محاصيل الصادر

تقرير : رحاب فريني
شكا مزارعون بولاية شمال دارفور من وجود بعض المعيقات في القطاع أبرزها شح الإمكانات وعدم إدخال التقنيات الحديثة لمحاصيل الصادر, مناشدين بإدخال الطاقة الشمسية لتوفير ري دائم للمزارعين, مؤكدين زراعة كافة المحصولات المستهدفة لهذا الموسم.
وأشار رئيس جمعية أبو سلمى بمحلية أم كدادة منطقة الزرافة المزارع محمد عمر التوم لزراعة مساحات محددة بالمنطقة نسبة لشح الإمكانات وعدم توفر الري وتقليدية الزراعة.
وقال لـ (السوداني) نحتاج للتمويل وإدخال تقانات حديثة لزيادة إنتاجية الفدان من البطاطس والمحاصيل الصيفية الأخرى, مشيراً إلى أن إنتاجية الفدان من محصول الذرة تتراوح مابين 17 – 20 جوالاً بالزراعة التقليدية، وفي حال إدخال التقنيات قد تزيد الإنتاجية إلى 25 جوالاً للفدان، وتتراوح إنتاجية محصول السمسم مابين 10 – 12 جوالاً للفدان, مناشداً الشركات التعاقدية بالتعاقد مع المزارعين لزراعة المحاصيل النقدية الفول السوداني، السمسم و حب البطيخ والقوار والبطاطس, مؤكداً استعداد المزارعين للتعاقد مع الشركات, مناشداً إدارة الغابات بالمزيد من البذور للغابات, مبيناً تكوين عدد 27 جمعية قاعدية بالمنطقة تزرع كافة أنواع الخضر أهمها محصول البطاطس.
وأشار رئيس جمعية ضفاف الوادي الأخضر بمنطقة فريش بشمال دارفور المزارع مبارك الدومة إلى زراعة الذرة والدخن والعدسية في هذه العروة في مساحة 224 فداناً من جملة المساحة الكلية البالغة 157 ألف فدان إلى جانب زراعة البطاطس والبصل والثوم في الموسم الشتوي, مؤكداً تمتع المنطقة بمياه الري وبها حوالي 27 بئراً, مناشداً بإدخال الطاقة الشمسية لاستمرار عمليات الري لانعدام الجازولين حتى يتوفر ري دائم.
وأكد رئيس جمعية سعيد الزراعية بمنطقة أم قديبو جنوب شرق الفاشر موافقة البنك الزراعي على تمويل جمعية سعيد بتراكتور وزراعة وكسارة بتمويل لمدة 5 اعوام, مؤكداً زراعة محصول الذرة في الموسم الحالي والعدسية والطماطم والعجور في الموسم الشتوي, مؤكداً اكتمال عدد الجمعيات بالمنطقة البالغة 27 جمعية , مشيراً إلى أن مشروع وادي الكوع من أكبر الأحواض لزراعة كل أنواع الخضروات لتغذية الأسواق لداخلية بمشاركة من دول جنوب إفريقيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي .

شارك الخبر

Comments are closed.