اضبط… (معجبون) و(معجبات) يهددون حياة الفنانين الزوجية!!

تقرير: محاسن أحمد عبد الله

الفنان (م) شاب مشهور، قال إنه كان يعيش حياة زوجيةً آمنةً ومُستقرةً، يتخلّلها الحُب والاحترام، مُوضِّحاً أنّه بعد أن بَزَغَ نجمه في أواخر التسعينات، بدأ المعجبون والمعجبات يتحلّقون من حوله، وبدأت المشاكل والخلافات تدب على عشهم الزوجي الهادئ والهانئ كما وصفه، مبيناً: (وقتها بدأت المُعجبات بتقديم الهدايا لي، وآخريات يعبرن عن حبهن لي وهو الأمر الذي لم يرق لزوجتي، فبدأت الغِيرة تجد طريقها بيننا والتي تمدّدت للخلافات اليومية ومنها إلى المُطالبة بالطلاق، ووقتها ضقت ذرعاً، فكانت النتيجة أن انهدّ عُش الزوجية).
(1)
إبداء إعجابك بشخصٍ والإعلان عن ذلك الإعجاب قد يكون بمثابة الأمر العادي، إذا كَان الإعجاب في حُدُود ما قدّمه هذا الشخص من عملٍ مُميّزٍ يستحق الثناء والإعجاب، لكن عندما يصل الإعجاب لمرحلة من الجرأة والإزعاج، بأن ينقلب الإعجاب إلى حب وعشقٍ جُنوني، ويكون بمثابة مصدر قلق لمن هُم حول الشخص المُعجب به، يصبح الأمر بمثابة حالة من القلق والتوتر، وربّما قد يفضي إلى مُشكلات تصل حَدّ المقاطعة، والإعجاب المعني في هذا التقرير هو إعجاب البعض بنجمهم المُفَضّل في مجالاتٍ مُختلفةٍ ويكونوا بمثابة مُهدِّدٍ خطيرٍ لعُش زوجية ذلك النجم أو النجمة، وهناك قصصٌ وحكاياتٌ مُختلفةٌ لعددٍ من النجوم حول الموضوع.. لنُتابع ماذا قالوا فيها:-
(2)
الفنانة حنان بلوبلو ابتدرت الحديث قائلةً: (بحكم عملي كفنانة بالتأكيد كان من حولي عددٌ من المُعجبين، بالرغم من أن نجوميتي عندما طغت كنت متزوجة، إلا أنّ بعضهم يتمرّد على القيم ويقتحم بإعجابه حياتك الخَاصّة، مُعبِّرين عن حبِّهم وإعجابهم الشديد)، مُضيفةً: (إلا أنني استطعت أن أحافظ على بيتي وأولادي بالرغم من ضجر بعض الأزواج، وعندما يكون الزوج مُتفهِّماً سيعمل على إذلال الصعاب ويقف جنباً إلى جنب مع زوجته، وبالفعل واصلت مسيرتي الفنية وحافظت على بيتي، وعلى المُعجبين الذين أحمل لهم كل الحُب).
(3)
فيما أوضح الفنان شرحبيل أحمد قائلاً: (عانيت كثيراً من قصص المُعجبات مُنذ سَنواتٍ مَضَتٍ، إلا أنّني دائماً ما أتعامل بحكمةٍ وحنكةٍ شديدةٍ مع الموضوع خوفاً على مشاعر زوجتي، مع التنبيه لعددٍ منهن بأنّ الأمر لا يخرج عن نطاق الإعجاب وما دُونه مَرفوضٌ)، مُختتماً: (طوال تلك المدة استطعت بحُسن تصرُّفي المُحافظة عَلى جَمهوري وعلى عش الزوجية).
(4)
فَنّانة فضّلت حجب اسمها، أكّدت أنّ بعض المُعجبين مِن حولها تَسبّبوا في خراب عُش زواجها الأول، مُعترفةً بأنّها لَم تَستطع أن تُوَظِّف ذلك الإعجاب بطريقة صحيحةٍ، بعد أن انجرفت مع تَهوُّرات البعض منهم، فخسرت بذلك زوجها، مُبيِّنةً: (بعد تجربةٍ مريرةٍ، خُضت تجربة زواج مرة ثانية، إلا أنني وضعت خطاً أحمر ما بين مُعجبيّ وحياتي الخاصة).
(5)
فنانة شهيرة أكّدت أنّها ما زالت تُعاني من المُعجبين الذين اخترقوا حياتها الزوجية فأصبحت في مرمى نيران الخلافات بينها وزوجها، الذي بات يُخيِّرها ما بين مواصلة عملها كفنانة أو أن ينفصلا نهائياً، مُوضِّحةً لـ(كوكتيل): (وصل الأمر بعددٍ كبيرٍ من مُعجبيّ بمُراسلتي على هواتفي الخاصة، وبعضهم يقوم بإرسال الرسائل الغرامية، والآخر يُعبِّر عن حُبِّه أمام الملأ وهو الأمر الذي أقلق زوجي بالرغم من اقترابه من ذلك المجال الذي عمل فيه سنوات طويلة، إلا أنه مُتذمِّر مِمّا يحدث)، مُختتمةً: (الآن أنا حائرة كيف أكبح جماح إعجاب جمهوري من العاشقين لأُحافظ على زوجي دُون أن أترك الغناء)؟!
بالمُقابل وفي في حوارٍ سابقٍ مع (كوكتيل)، قالت الفنانة مكارم بشير، إنها عندما تتزوّج ستترك الغناء حتى لا يتعدّى بعض المُعجبين حياتها الخَاصّة، لأنّ الرجل السوداني غَيُورٌ ولا يرضى لزوجته أن تكون مُتاحة للآخرين.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.