أم درمان: محاسن أحمد عبد الله
أثار مقتل المطرب عبد الله الكردفاني ردود فعل عنيفة نسبة للطريقة البشعة التي لقي بها حتفه وذلك بعد أن تم العثور على جثمانه في طروف غامضة وهو ملقى داخل خور في منطقة الرميلة بالخرطوم وسرقة سيارته، وتعرفت عليه أسرته عن طريق علامة كانت موجودة على جسده وحتى الآن ما زال القاتل مجهولا، وأشار بعضهم إلى أن السرقة قد تكون بدافع الجريمة نسبة للسيارة الفارهة التي كان يمتلكها، في الوقت الذي اختلط فيه الأمر على البعض بأن المتوفى هو عبد الله الكردفاني عازف الكمان الشهير بفرقة الفنان الراحل زيدان إبراهيم الأمر الذي جعل الكردفاني يضطر لكتابة توضيح بأنه ليس الشخص المعني. الجدير بالذكر أن المطرب الراحل عبد الله الكردفاني خريج معهد الموسيقي وأبرز أغنياته التي اشتهر بها (توب كرب السادة جابتنا ليك رادة)، ولم يستقر في السودان كثيرا نسبة لسفره الكثير وظل يعمل في المجال الموسيقي خارج السودان وعند وجوده باتحاد الفنانين كان دائما ما يؤم المصلين، لذا عدّد زملائه من الموسيقيين والفنانين مآثره مترحمين على روحه.
