من ثقب الباب أسامة طالب الله

وبالفكر الراقي.. نرتقي!!

شارك الخبر

أنا (مصطفى سعيد)..! فأين (الطيب ود صالح)؟ وأين (حُسّْنه بت محمود)؟ جئت إليكم غازياً وانتصرت!
إنها معركتي.. وللحرب هنا تعري!. من قال إني مِتُ (يا حسنه بت محمود)؟ ولم كذّبتِ في زمن الخريف؟
وقلت غرِقَ!
وكيف أغرق وقد جئت من الماء..مثل كل شيء حي؟
كذبت على (أهل القرية) وقلت ذهب مع (الفيضان) إنها (الغيرة) لا تبالغي فأنا أجيدُ السِباحة و(ضد التيار)
إنها (جين موريس) التي دفعتكِ للكذب.
أو أنهم هراطقة القرية ووساوستها الذين دفعوا بكِ..وسرقوا مذكراتي وقصائدي!! وعندما وجدها الصبية..منعوهم وحرقوها!
ما زلت بالطابية مقيداً.. نتظر (الطيب ود صالح) وللقصة نهاية أخرى صدقينْي
فأنا لا أتنبأ ولا أحب المتنبئون أمثال نستراداموس..وراسبوتين! ولكني فقط قرأت المستقبل.. وهو كتابًٍُ .. ولكنه ضخم وحروفه صغيرة جداً.
إنها الأوراق الناقصة والأفكار المسروقة يا (ود صالح)
إنها قصيدتي..التي قتلتْني
فمن أين جئتِ يا حُسنَه با(الغرق)؟
إنها نهاية القصة تركتُها لكِ وقلتُ:
الصمت يا(حُسّْنَه)..!!
واحذري أُذُن الظلام!!
سيفيق الصبح ويحمل من .. ضجيج الأمس .. أسرار الكلام!!
فكل ما قلناه همساً .. دونوه!! بينما كنا نيام!!
إنه عرقي… ودمي ..إنها ثورتي التي رحلت لها..ومعركتي الأخيرة يا(ود..ما صالح) هذا الهراء ياحسنه وأنت تعرفين ذلك جيداً! ..فقد أوصيتُكِ وتركت لكِ مفتاح غرفتي ( ذات المصباح الواحد)..! خدعوكِ وجهاء الجمعية التعاونية (بالقرية) ..قالوا لكِ .. سنقتله..إنه غريب .. ونحن أهلك .. أغلقي دارك عليكِ!
..ولمَ فتحتهِ إذنًا (لود صالح)!وكذبتِ عليه وقلت غرقَ!؟
وأنتِ تعلمين جيدا بأني لا أموت بالغرق!
ولكن .. بالجمال!
إنه نبض القلوب.. إنه موسمي.. وموسم الهجرة الى (الجنوب)!!

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.