أمام قوى الحرية والتغيير فرصة بعد الأخيرة للانسحاب عن المشاركة في السلطة التنفيذية والتقرير بشأنها فما مضى كاف جداً للحكم على التجربة الجارية الفاشلة والتي تنذر -حال استمرت -بمخاطر كبيرة.
* يمكن أن تستعيض أحزاب قوى الحرية والتغيير بالسلطة التشريعية والدفع بمنسوبيها للمجلس التشريعي المرتقب وهو سلطة مراقبة لا تقل شأناً بل هي اليق بأحزاب جبلت على الحديث والتنظير أكثر من الفعل والعمل.
*يكفي ما مضى من تجريب للعمل التنفيذي وهاهي نتائجه الظاهرة في كل المجالات – في خدمات الصحة والتعليم والأمن وفي أسعار السلع وفي كل المعاملات.
* أولى بما تبقى من مرحلة تنفيذية عناصر أكثر خبرة ودراية على إدارة دولاب العمل بالدولة وتصريف شؤونها بدلا عن هذا العبث الكبير والتقدير الفاشل.
* لتمض أحزاب قوى الحرية والتغيير للبرلمان بحصص معلومة تشاركها بقية القوى السياسية حسبما هو مقدر وإفساح المجال لرجال ونساء في هذا البلد لديهم قدر أكبر من الإحساس بالمسؤولية والاستقلالية السياسية.
* الوقت يمضى بسرعة ودائرة التدهور تتسع كل يوم وحياة الناس تحولت إلى قطعة من جحيم وكثير منهم إصابته الحيرة والوجوم مما يجري.
* البرلمان هو المناسب للقوى الحزبية في هذه المرحلة فهو المكان الذي تطلب فيه الأشياء بغاياتها العليا ويكون السؤال دائما عن المثال في الأعمال وليس انسب منه لقوى حزبية عاشت حياتها كلها تحلم بالكمال.
* ان سقف البرلمان عال ومساحته تتسع للحديث والنقاش حول الشأن العام بلا قيود ولا جمع بين دوره ودور العمل التنفيذي ويستطيع النائب فيه استدعاء المسؤول التنفيذي ومساءلته ومحاسبته ان دعا الحال.
* أثق في نجاح عضوية القوى الحزبية في إنجاح تجربة البرلمان في هذه المرحلة وإثارة كل الملفات التى فشلت في إدارتها تنفيذيا فالكلام دائما سهل وليس بقدر الفعل.
* لا بأس ان تجد (قحت) تخريجا ومخارجة من السلطة التنفيذية والوثيقة الدستورية بكل نسخها المتعددة تساعدها في ذلك إضافة إلى ضرورات الفعل الذي يوازي المرحلة.
* ولا بأس في الأخير من إعلان صحفي تعلق فيه (قحت) الفشل القائم على كل الشماعات القائمة فالمهم الآن وقبل فوات الأوان ان تعفل (قحت)نفسها والناس من متبقي هذه الفترة -كفاية
Next Post
Comments are closed.