Faisal5dec

مستشفى بشائر التعليمي.. شكاوى من تردِّي الخدمات

الخُرطوم: اليسع أحمد

شكا المدير العام لمستشفى بشائر التعليمي مصعب محمد عبدالله من مشاكل ومعوقات تعيق سير عمل المستشفى أولها ارتفاع فاتورة كهرباء المستشفى حيث ارتفعت مع الزيادات الجديدة إلى أكثر من 3 ملايين، (مليار بالقديم) شهرياً رغم استمرار جدولة انقطاع التيار الكهربائي بدلاً من 200 ألف جنيه قبل آخر زيادة مما أدى إلى تراكم مديونية المستشفى لدى شركة الكهرباء خلال الثلاثة أشهر الماضية (يناير وفبراير ومارس إلى (10 ملايين و180 ألف جنيه سوداني)، وكشف مصعب عن حاجة المستشفى إلى(10) براميل جازولين أسبوعيًا لتشغيل مولدات الكهرباء عند انقطاع التيار الكهربائي بأكثر من مليون جنيه حيث تزيد فاتورة الجازولين شهريًا من (4) ملايين جنيه ، ونبّه إلى توقف طلمبة مياه آبار المستشفى الرافد الرئيسي للمياه مما اضطر إدارة المستشفى إلى اللجوء لشراء المياه بالتناكر في الأيام الماضية.

مناشدة عاجلة:
د. مصعب يناشد وزارتي المالية والصحة بتحمُّل فاتورتي الجازولين والكهرباء، وقال إن المستشفيات تعتبر مسؤولية وزارة الصحة وأن المستشفيات لا طاقة لها لدفع تكاليف الفواتير العالية الأمر الذي يدخلها في عجز عن الدفع ويسهم في تردي الخدمات الطبية للمرضى، وطالب د . مصعب بإعفاء المستشفيات من تكاليف الكهرباء ومدَّها بخط ساخن تفاديًا لانقطاع الكهرباء وتمزيق فاتورة الجازولين والاستفادة منها في تطوير المستشفيات، مُشيراً إلى أن الخط الساخن يسهم في استقرار الخدمات المقدمة كالفحوصات وجدولة العمليات كما يجنب المشارح تحلل الجثث بسبب انقطاع التيار الكهربائي في الأشهر الماضية.


أخيرًا.. (الماء) والكهرباء أمام القضاء!!
الخرطوم: ياسر الكردي
أخيرًا جدًا وبعد أن بحَّ صوت المواطنين ليس في العاصمة الخرطوم وحدها، بل في كل ولايات السودان،من الشكوى ضد شركة الكهرباء وهيئة المياه؛ اللتين مارسا ظلماً لم يحدث في تاريخ البشرية، حيث إنهما ظلتا تعملان بمبدأ (حُكم القوي على الضعيف)، بأخذهما أموال المواطنين مُقدّمًا لخدمات كم وكم غابت؛ ليس مقدمًا فحسب بل حتى مؤخرًا حيث وصلت أزمات انعدام المياه وغياب التيار الكهربائي عن المنازل وغيرها من منافع الناس، لدرجة جعلت المواطنين بأم درمان (الثورات، الواحة، أبو سعد والبنك العقاري وغيرها).. وبحري وشرق النيل (الوادي الأخضر) .. والخرطوم (الأزهري والسلمة وأحياء أخرى).. يرفعون شكواهم للعزيز المُنتقم الجبَّار، بعد أن عجزوا في أخذ حقوقهم المهضومة من قِبَل شركة الكهرباء وهيئة المياه واللتين اتحدتا في ظلم العباد بأخذهما لحقوقهما المالية كاملة غير منقوصة، بل قبل تقديم الخدمة المتمثلة في توفير الكهرباء والماء، ومن ثمَّ فشلتا فشلاً ذريعاً في تقديم الخدمة للمواطنين، أخيرًا تنفّس المواطنون الصعداء أمس فقط حينما أصدرت نيابة حماية المستهلك أوامر بالقبض على مدير عام هيئة المياه، ومدير عام شركة توزيع الكهرباء، وذلك على خلفية انقطاع التيّار المائي طيلة شهر رمضان.. حيث أقدمت لجنة الخدمات بأبو سعد مربع 13 بتقييد دعاوى في مواجهة المياه والكهرباء، وذلك بسبب عدم توّفر المياه وقيام شركة الكهرباء بتحصيل رسوم المياه دون وجه حق ودون أنّ يتمتّع المواطن بالخدمة، لافتين إلى أنّ انقطاع المياه استمر لفتراتٍ طويلةٍ ومع ذلك تستقطع شركة الكهرباء رسوم المياه دون توّفر الخدمة.
وطالب المواطنون بتوقيف مديري الشركتين وفكّ الارتباط بينهما حتى لا تتحصّل هيئة المياه رسومًا دون وجه حق.

 

أزمة مياه حادة بمنطقة البنك العقاري
أم درمان: عمر حاتم
الماء وما أدراك ما هو خصوصا في شهر رمضان المبارك حيث تزداد حاجة الناس إليه، ورغم ذلك تعاني جُل أحياء العاصمة الخرطوم التي تجري من حولها الأنهار، تعاني من أزمة مياه غير مسبوقة، ودونكم قصة منطقة الوادي الأخضر الشهيرة حيث تسبب انعدام المياه هنالك في فشل أسرة في غسل جثمان ميِّتها..!! ولم تسلم أحياء كثيرة من تلك الأزمة لا سيما حي البنك العقاري أم درمان والذي يعاني من انقطاع تام للإمداد المائي منذ بداية شهر رمضان المبارك حيث يعاني المواطنون شدة المعاناة في سبيل الحصول على احتياجاتهم اليومية، من مياه الشرب حيث وصل سعر البرميل (٤) آلاف جنيه، علمًا بأن السواد الأعظم من سكان الحي أصحاب دخول محدودة، ولديهم من الالتزامات الأسرية الأخرى ما تنوء بحمله الجبال الراسيات، تلك ناحية أما الأخرى فهي أنهم يدفعون فاتورة هذه المياه مقدماً كل شهر وبالتالي ليس من العادلة أن يشتروا سلعة واحدة مرتين، الأولى من هيئة المياه والثانية من أصحاب عربات الكارو بمبلغ خرافي يفوق طاقة الأغلبية العظمى من السكان..
السؤال الذي لا يمل المواطنون أين تكمن مشكلة المياه؟ وهل هي عصية على الحل؟ وإذا فشلت الهيئة في توفير المياه للمواطنين فبأيِّ وجه حق تستحل أموالهم؟ ولماذا تتزامن الأزمة دائمًا مع وقت الحاجة الماسة إليها؟ وإذا سلّمنا بأن الاستهلاك المائي يزيد في موسم رمضان وفصل الصيف، فلماذا لا تستعد هيئة المياه لتلكم الفترات؟ أم أنها تتفاجأ بها في كل عام؟؟!!
خاتمة القول إن المواطنين يطالبون مجلس السيادة وحكومة ولاية الخرطوم وهيئة مياه الولاية بضرورة إيجاد حل لهذه المعضلة التي أرَّقت مضاجع الناس وزادت همّهم وغمّهم.. فالرعية تتحمل من كَدر ورهق الحياة ما يكفيها فلا تُعكِّروا مزاجها بأزمات مياه وكهرباء وغيرها من خدمات بدائية تجاوزتها كل شعوب الدنيا..!!

 

نداء لذوي القلوب الرحيمة
كتب: اليسع
(ي، أ، أ، م) شاب في مقتبل العمر من أسرة فقيرة، تعرض لحادث مروري قبل “10” سنوات نجم عنه إصابة في الفقرة الصدرية “T3” وتسببت الإصابة في شلل شبه رباعي مع تأثر تام لعملية الإخراج والتبول فلا يستطيع وحده القيام بالإخراج أو التبول (قسطره للبول) وأجريت له عمليات جراحية متعددة، ويعاني من ضعف في الأطراف وتدهور في العضلات، يحتاج لعلاج طبيعي أقله مرة كل أسبوعين لمنع تيبس العضلات، ويتعرض للالتهابات البولية والتقرحات السريرية الناتجة من عدم الحركة، ويحتاج لقسطرة للبول مع تغييرها كل “٨ ـ١٠” أيام، كما يحتاج لسرير طبي ومرتبة طبية،
ولمعونة شهرية لإعانته في شؤون الحياة أو مشروع ليتمكن من الإنفاق به على علاجه واحتياجاته الحياتية اليومية.
نناشد أصحاب القلوب الرحيمة المساهمة في علاجه وتوفير المعينات الطبية له وتوفير مصدر دخل له، للمساهمة يرجى التواصل معه مباشرة عبر رقم الهاتف الجوال التالي “0907219464”.

شارك الخبر

Comments are closed.