الاتحادي الديمقراطي الأصل يدفع بجهوده لاحتواء أزمة النيل الأزرق وتداعياتها على سائر ولايات السودان
الخرطوم: السوداني
قامت قيادات بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، ظهر اليوم، بلقاء وفد من الإدارات الاهلية بقيادة السلطان عبد العظيم البرناوي، وذلك في إطار مجهودات الحزب لاحتواء الأزمة بالنيل الأزرق وتداعياتها على سائر ولايات السودان. ورافق السلطان عدد من المكوك وقيادات الإدارات الأهلية. وترأس الجانب الاتحادي السيد إبراهيم الميرغني أمين القطاع السياسي وعدد من القيادات الحزبية وقيادات هيئة الختمية للدعوة والإرشاد الإسلامي.
وقال المتحدث الرسمي للحزب، عمر خلف الله يوسف، إنه تم الترحم على ضحايا العنف والاقتتال القبلي في الأحداث الأخيرة بالنيل الأزرق، مع التأكد على ضرورة بسط هيبة الدولة.
وأوضح خلف الله أن اللقاء أمّن على تعزيز دور القوى المجتمعية الممثلة في الطرق الصوفية والإدارات الأهلية في دعم وترسيخ السلم المجتمعي وتعزيز الاستقرار.
وأكد الطرفان على ضرورة إيجاد حلول تُخاطب جذور الأزمة بالشجاعة اللازمة بما يضمن الاستقرار واستدامة السلام. كما سمى الجانبان لجنة لإدارة الأزمة، على أن تبدأ أعمالها فوراً لاحتواء الصراع كمرحلة أولى ومن ثم تشرع في وضع تصور طويل المدى يضمن عدم إعادة إنتاج الأزمة.
وفي سياق متصل، أجرى أمين القطاع السياسي، اتصالات مباشرة مع طرفي الأزمة بالنيل الأزرق، شمل ناظر عموم الفونج سيف الدولة ادريس وممثل قيادة الهوسا السيد نور الدين عبد الله حمزة، حيث نقل للأطراف تعازي رئيس الحزب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ونائبه السيد جعفر الصادق الميرغني، ودعا الجميع إلى نبذ خطاب الكراهية وتهدئة النفوس كإجراء ضروري يمهد للحل.
