الخرطوم: السوداني
رحبت دول “الترويكا” (النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) بانطلاق مؤتمر اتفاق جوبا لسلام السودان واستكمال السلام، أمس، بصفتها “شهوداً على اتفاقية جوبا للسلام”. وقال بيانٌ لدول “الترويكا” إن فعالية الأمس تضم نساءً وشبابًا وممثلين من جميع أنحاء السودان للمشاركة في نقاش حول “قضية مهمة لمستقبل بلادهم”.
ولفت بيان “الترويكا” إلى أن تنفيذ اتفاق جوبا للسلام يشكل “أهمية خاصة” للمجتمعات خارج الخرطوم المتضررة لعقود من الصراع.
وأوضح بيان “الترويكا” أن ورشة اتفاقية جوبا للسلام ستركز على كيفية “التنفيذ الفعال” للاتفاقية. وأضاف البيان: “نفهم أن هذا الحوار يرحب بالموقعين وغير الموقعين على اتفاقية جوبا للسلام على حد سواء”، لافتًا إلى أن بعضاً ممن وصفهم البيان بـ”أصحاب المصلحة المهمين” في هذه العملية اختاروا عدم المشاركة في الورشة، ومستدركاً بأن الباب “ما يزال مفتوحاً للمشاركة في العملية السياسية.
وقال بيان “الترويكا”: “مثلت اتفاقية جوبا للسلام إنجازًا هامًا يجب الحفاظ عليه”، مشيرًا إلى أن “عدم إحراز تقدم في تنفيذها بسرعة وبفعالية” يعدّ “مشكلة خطيرةً يجب معالجتها”. وأردف البيان: “سنواصل التعاون مع الآلية الثلاثية (بعثة اليونيتامس والاتحاد الأفريقي والإيقاد) وغيرها من الشركاء الدوليين لتسهيل التقدم في هذا الاتجاه بموجب الاتفاق السياسي الإطاري” الذي قال بيان “الترويكا” إنه ما يزال في نظرهم “الأساس الذي يمكن عليه إنشاء حكومة جديدة بقيادة مدنية تقود السودان بفترة انتقالية تؤدي لانتخابات حرة ونزيهة”. “إن ورشة اليوم الخاصة بتنفيذ اتفاقية جوبا تمثل معلماً مهاماً آخر في خضم هذه الجهود” – زاد البيان.
