أسئلة ومن يجيب؟

من السبت إلى السبت.. كمال حامد

شارك الخبر

 

 

** نحاول الهروب من السياسة والرياضة وأخبارهما وهمومهما نزولًا على توجيهات الأطباء التي تطالب بالابتعاد عن الانفعال، وهل يوجد انفعال أكثر من حالة وطننا خاصة السياسية والأمنية والرياضية؟ .

** أحيانًا تدخل إليك أسئلة لا تجد لها إجابة ولكن المحزن أن بعضها يمس شرف الوطن ومستقبله واستقراره وكذلك يمس سمعة أفراد ومؤسسات لها احترامها.

** ومما يغيظ ويصيب بالأسى أن المعنيين بالأسئلة، لا حس ولا خبر، كان سمعتهم وسمعة الوطن لا تهمهم.

** يهمس الناس بأن خلافًا بين الجيشين الكبيرين، طبعًا صار الدعم السريع جيشًا له قائد عام يقف في المنصات يتحدث كتفًا بكتف مع قائد قواتنا المسلحة، ولا أحد يجيب أو يطمئن.

** قرأنا تحليلًا حول تأخر صرف المرتبات خاصة في الولايات. وأشار التحليل إلى أن السبب هو أن خزانة الدولة تصرف على ثلاثة عشر جيشًا، بعد أن توسعت وأغدقت الحركات المسلحة الرتب على من يستحق ومن لا يستحق ولا أحد يجيب أو يتخذ إجراءات قانونية ضد هذا الذي هو تهديد واضح لأمن الوطن.

** سمعنا أن ثلاثة من وزراء المالية أعلنوا على الملأ أنهم لم يستلموا جنيهًا واحدًا وشيئًا مصادرًا ومع هذا لم يجد هذا حقه من التحقيق أو النفي أو اتخاذ إجراءات ضد الوزراء الثلاثة.

** المشكلة أن معلومات نشرت على نطاق واسع بأن شخصيات ذكرت بأسمائها تحصلت على شقق ومركبات مصادرة، ولم تتحرك هذه الشخصيات بالنفي وإبراء الذمة واتخاذ إجراءات ضد المروجين،

** الأسئلة كثيرة ومزعجة ولكن الأكثر إزعاجًا وإيلامًا السكوت عنها وعدم التعليق وعدم اتخاذ إجراءات قانونية مما قد يجعل البعض يصدق ويتحدى كمان، لطفك يا رب.

* تقاسيم* تقاسيم** تقاسيم

** التحول الديمقراطي تعبير جميل يتردد كثيرًا، وحسب فهمنا أن الآلية الوحيدة ولا آلية غيرها هي الانتخابات، ولكن سيرتها لا ترد على الذين يخدعونا بأنهم مع التحول الديمقراطي من كل الأطراف.

“** المريخ اختار اللعب في ليبيا لعدم السماح له باللعب في وطنه، ولا أجد عاقلًا يذكرهم بأن ليبيا غير مستقرة وبها ثلاث حكومات، وأمس سمعنا أن بعثة المريخ كرمت وقدمت درعًا للجنرال المتمرد خليفة حفتر، ومؤكد أن البعثة لا تعلم من هو حفتر.

** وفي المريخ سمعت أن بعثته في تونس تقدمت بشكوى ضد نادي الترجي مطالبة بإعادة المباراة، ولو كان لي قرار لسحبت الشكوى خوفًا من إعادة المباراة التي كان أداء المريخ فيها فضيحة لأنها كانت مباراة (قون وباك) كما كنا نقول، بين الترجي وحارس المريخ، ربنا يكضب الشينة ولا تعاد المباراة، وخمسة وستة الترجي في الهلال لم ننساها.

** أمس المريخ انسانا هم مباراة الترجي، وكان ندًا للزمالك بل تفوق عليه في نسبة الاحتفاظ بالكرة، مستوى الزمالك والترجي يفتح أمامنا بابا للأمل فقد ننافس.

، *تقاسيم* تقاسيم* تقاسيم*

** زرت أحد مواقع مشروع التأمين الصحي وتألمت لمعلومات محزنة بعدم وفاء وزارة المالية بالمستحق لهذا المشروع العملاق، وقد اغلقت العديد من المستشفيات والصيدليات أبوابها في وجه طالبي العلاج، وبعدين يا جبريل.

** إذا أردت أن تعرف غراب الشؤم، عدو الوفاق الوطني واستقرار البلاد فتابع تصريحات من يضعون (الكلام الكعب) فيما يتردد عن قرب التوصل لاتفاق نهائي، من هذا الطرف أو ذاك ولو دققت قي الوجوه تجدهم مستجدي النعمة والسياسة، والذين لن يجدوا لهم مكانًا في جو الوفاق الوطني.

** وقفت نائبة عربية في الكنيست الإسرائيلي، واستهلت حديثها بالترحم على ضحايا الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، ولكنها ووجهت بالمقاطعة لحديثها بأن لا رحمة مع الأعداء، معلومة نهديها للمهرولين خلف التطبيع المجاني.من العسكريين المرعوبين من عصا التهديد بالجنائية أو المستمتعين بجزرة الدولارات، أو حتى المدنيين الصامتين.

** فاتتني التهنئة للعناصر الشابة التي فازت في انتخابات اتحاد المسرحيين واتحاد المهن الموسيقية، وتهنئة خالصة للفنان الشاب صديقي نجم الدين الفاضل نقيب الفنانين وللمسرحي الشاب تلميذي بمدرسة نهر عطبرة الثانوية العامة، نقيب المسرحيين الرشيد أحمد عيسى ورفاقهما.

** الدعوة الوحيدة التي وصلتني للمشاركة في الاحتفال بعيد الإذاعة ٢/١٣ كانت من الإذاعة الطبية ومؤسسات البروفيسور مأمون حميدة، له التحية والتهنئة باختياره ضمن أفضل مائة شخصية عالمية للعام ٢٠٢٢م،

** في الاحتفال بعيد الإذاعة قدموني لأتحدث عن تجربتي مع إذاعة لندن BBC التي عملت بها ١٨ سنة هي الأطول بين كل المراسلين،حول العالم من ١٩٩٤م إلى ٢٠١٢م، وأكملت في الاحتفال ما بدأه الأب المؤسس البروف علي شمو، وحزنت لاحتمال توقف بقية الإذاعات المحلية بسبب الجبايات الجديدة.

** محاورة بإحدى القنوات الفضائية سألت الفنان الكبير عثمان اليمني عن سر لقب اليمني، أجابها بكل بساطة لأنه والدي، كارثة أن يفكر أحد ليحاور شخصًا دون دراسة الشخصية، أقسم بأنها لم تتلق أي تدريب، ودخلت الشاشة كما (جمل الطين) .

** ليتنا نتعلم من عبر ودروس زلزال القرن، الذي وصل عدد ضحاياه لأربعين ألفًا والعدد في ازدياد، إلى جانب مئات الألوف من المصابين جسديًا ونفسيًا، أنه حدث لا يقارن بزلزلة الساعة. ومن هنا نعتبر ونهاجر إلى الله، لأن في العمر بعض المتسع.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.