العقيد إبراهيم الحوري يكتب: الجيش لا يمارس السياسة ولا يحرص عليها وسيظل يحرس الفترة الانتقالية

 

الجيش لا يتّخذ مواقفه في المنعطفات التاريخية وساعات التحديات بناءً على إملاء أحد أو تلبية لرغبات أفراد. دوافعه كانت وستبقى مُكمّلة لدوره المقدس وواجباته الوطنية التي قاعدتها حماية شعب السودان ومقدراته. وكل من يلتقي مع القوات المسلحة في هذا الطريق فهي نصيرته وساعده، سلاحه الذي يردع، ويده الباطشة، وعينه الراعية بعد الله، ودعم رفقاء السلاح والخنادق من كامل المنظومة العسكرية والأمنية.

 

القوات المسلحة هي قوات الشعب، وحصنه المنيع، رسل الفداء، وأبطال الملاحم، ولن تخلص جهة إلى عزة السودان وشرفه وكرامة شعبه، وفي عروق الضباط والجنود دمٌ، وفي قلوب الرجال نبضٌ، وفي سواعدهم عزيمةٌ. وهي في ذلك لا تمارس السياسة ولا تحرص عليها، وستظل تحرس الفترة الانتقالية إلى أن تجئ صناديق الاقتراع بالقوي الأمين.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.