رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان، فولكر بيرتس لـ(السوداني):  اجتماع بيت الضيافة كان جيدًا وبناءً والعملية السياسية (ماشة)

واثق أن السودانيين سيجتمعون حول رؤية مشتركة للعودة إلى طريق التحول بقيادة مدنية

هؤلاء (…) لا يريدون الحل

عقدنا اجتماعات تحضيرية مع الدول المانحة والبنك الدولي لمساعدة السودان

إذا بدأت مرحلة انتقالية جديدة سنكون هنا لدعم الانتقال

شارك الخبر

حوار : وجدان طلحة

رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس، مهتم جدًا بنجاح العملية السياسية، يعمل على إزالة كل ما يعتقد أنه سيعرقل مسيرتها، يعقد اجتماعات منفردة وأخرى مع الكتل للتوصل إلى اتفاق يعيد مسار السلطة المدنية.

وأشار فولكر في حوار مع (السوداني) إلى أهمية أن تمضي العملية السياسية إلى نهاياتها، ورغم أن معارضي فولكر اعتبروا أنه يتدخل في الشأن الداخلي، ألا أن تحركاته تجد قبولًا من الحرية والتغيير والمكون العسكري، وتم الإعلان عن أن التوقيع النهائي للاتفاق سيكون بعد أسبوعين.

 

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان فولكر بيرتس، إن الاجتماع الذي عقد ببيت الضيافة بين القيادة العسكرية والأطراف الموقعة علي الاتفاق الإطاري كان جيدًا وبناءً، وتم تجاوز بعض الصعوبات، وأضاف العملية السياسية “ماشية” ويوجد تفاهم على بنود تتعلق بإصلاح القطاع الامني وهذا أمر جيد.

وأوضح بيرتس أن الآلية الثلاثية تخطط للتعاون مع الشركاء السودانبين وتحديد ورشة إصلاح القطاع الأمني التي ستنطلق خلال اليومين القادمين وأن تكمل جلساتها قبل شهر رمضان.

ودعا بيرتس الأطراف السودانية ليس فقط الموقعة على الاتفاق الإطاري أن تناقش وتتفق على اتفاق نهائي يقود السودان مرة أخرى إلى الانتقال السياسي.

الديمقراطية والسلام :

وبسؤال حول التهديد بالقتل، واتهام الحرية والتغيير لفلول النظام السابق بأنهم يعملون على تخريب العملية السياسية، رد قائلًا :” أنا لا أتحدث عن فلول أو تعابير لناس أو قوى سياسية، لكن من الواضح في كل عملية سياسية إذا كان الشركاء يبحثون عن حل، فهناك آخرون لا يريدون الحل قد يستمتعون بالوضع الحالي، وهذا الأمر ليس غريبًا ، لكن أنا على ثقة كاملة بأن السودانيين يدركون صعوبة الوضع الاقتصادي والأمني وغيره ، وسيجتمعون حول رؤية مشتركة للعودة إلى طريق التحول بقيادة مدنية نحو الديمقراطية والسلام.

المجتمع الدولي :

وقال بعد التوقيع النهائي على الاتفاق أتوقع أن يتم دعم السودان، وأضاف : الأمم المتحدة ليست طرفًا بصندوق، لكن نحن ننسق مع الدول المانحة.

وكشف بيرتس عن عقد اجتماعات تحضيرية مع الدول المانحة والبنك الدولي وغيره، وقال على المجتمع الدولي أن يستعد لمساعدة السودان للعودة إلى المسار الديمقراطي، مؤكدًا دعم الأمم المتحدة للسودان، وقال “نحن ندعم السودان في المرحلة الانتقالية فإذا بدأت مرحلة انتقالية جديدة بالتأكيد سنكون هنا لدعم الانتقال، وقال: “أتوقع أن يكون شركاؤنا في الاتحاد الإفريقي والإيقاد معنا ومع السودان”.

 

 

 

 

 

 

 

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.