الحرية والتغيير: تكوين أي حكومة سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها

متابعات: السوداني

قالت قوى الحرية والتغيير، إنّ تصاعد التلويح بين طرفي الحرب بتكوين حكومة في مواقع سيطرتهما، هو أمرٌ خطيرٌ للغاية سيترتب عليه تفتيت البلاد وتقسيمها.

وكان حميدتي قد ألمح في خطاب له أمس بتشكيل حكومته في الخرطوم.

وأضافت قحت في بيان لها اليوم: “إن قوى الحرية والتغيير تؤكد وانطلاقاً من موقفها التاريخي والوطني رفضها التام لهذا الاتجاه الذي يبذر بذور تفتيت وحدة السودان ويعمق الصراع ويوسع دائرة الحرب تمهيداً لتحويلها لحرب أهلية شاملة.. كما نشدد بأنه ومنذ انقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م، فإنه لا شرعية لأي جهة في السودان لتكوين أي حكومة”.

وأوضحت قحت أنّها ستتخذ عدداً من الخطوات للتصدي لمخططات تقسيم البلاد والعمل من أجل إيقافها، على رأسها التواصل المباشر والفوري مع القوات المسلحة والدعم السريع بغرض حثهما على تجنب أي خطوات حالية أو مستقبلية تُفضي لتمزيق البلاد واستمرار الحرب وتصعيدها وزيادة رقعتها، وستعمل على تشجيعهما على الجلوس للتفاوض من أجل وقف الحرب ومعالجة الوضع الإنساني الكارثي.

ومضت في القول: “أيضاً سنكثف في قوى الحرية والتغيير تواصلنا مع القوى السياسية والمدنية من أجل بناء أوسع جبهة مدنية مُناهضة للحرب والمحافظة على وحدة السودان، ونواصل بجدٍّ مخاطبتنا للأطراف الإقليمية والدولية لقرع ناقوس الخطر حول تطور مسار الحرب ودعوتهم للعب دور إيجابي يسرع من إنهاء هذه الحرب العبثية واستعادة مسار الانتقال المدني الديمقراطي، كما ستظل كل إمكانياتنا وأدوات عملنا السياسي والدبلوماسي والإعلامي مبذولة من أجل الحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها وحريتها وأمنها مع رهاننا التام على وعي شعبنا ومقدرته على أن يحقق تطلعاته المشروعة وجعل أحلامه واقعاً ممكناً معاشاً يحقق شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة في وطن واحد لكل السودانيين والسودانيات”.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.