المعاكسات الهاتفية

همسة تربوية... د. عبد الله إبراهيم علي أحمد

المعاكسات الهاتفية تدخل في قائمة التنمر (bullying)، فتهدد الأسرة وتهدد العلاقات السوية بين الجنسين، وهي كالشرارة الصغيرة التي تشتعل في ثياب العفة والشرف، وشر تضيع بسببه الأم ويتشرد الأبناء.

فكم من فتاة انتهك عرضها بسبب المعاكسات الهاتفية، وكم من زوجة أغراها ذئبٌ قذر عن طريق المعاكسات الهاتفية، وكم من شاب عفيف أغرته فتاة من فتيات الهوى عن طريق المعاكسات الهاتفية فوقع في الحرام وتلوّث بالرذيلة.

إنها فعلاً قضية خطيرة يمكن أن تعصف بمجتمعنا إن لم نولها مزيداً من العناية والاهتمام، وذلك بإهمال هذه المعكاسات وعدم الرد عليها والتي هي غالباً ما تكون عبر الإيميل أكثر من أن تكون بالاتصالات الهاتفية، وإن لم يتوقّف المتنمر، يمكن التبليغ عنه وحظر الحساب.

شارك الخبر
Leave A Reply

Your email address will not be published.